أخبار عاجلة

أفكار بصوت مرتفع

زينب كاظم

سنسلط الضوء في هذا المقال على بعض الجوانب من شخصية الإمام علي عليه السلام بذكرى عيد الغدير الأغر
ان شخصية الإمام علي عليه السلام شخصية راقية وعظيمة وجميلة وزاهدة إذ إنه تربى في بيت إبن عمه حبيب الله وخاتم الإنبياء والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأخذ من نور وجهه الوضاء وجمال خلقه، وكان معطاء منذ الطفولة وفتى قويا تخافه كبار المحاربين في المعارك كان يرتدي درع الإيمان والتقوى ،ولو قرأ الناس جميعا كتبا حيادية عن تلك الشخصية العظيمة لعرف العالم أجمع قيمته الكبيرة ولأحتفل العالم أجمع بذكرى توليه الخلافة إذ إنه كان زاهدا قنوعا يعطي كل ما يملك للأيتام والأرامل والفقراء فنحن جميعا وكل محبيه ومهما قلدنا تلك الشخصية المضحية لا نستطيع ان نصل الى درجة إيثاره وتصدقه وتضحيته ،وهو عالما وبليغا وحافظا للقرآن بلا دراسة بل عن فطرة فسبحان من خلقه ومن الجدير بالذكر إن هناك من تحدى الإمام علي عليه السلام ان يخطب خطبة كاملة بدون ان يكون فيها حرف الألف الذي هو استحالة وجود نص مفهوم بلا وجوده فأبدع بخطبة مطولة بدون حرف الألف
المعروفة {بالخطبة المونقه} يعني الأنيقة والتي إرتجلها الإمام ( عليه السلام ) :
(نُقِلَ إنَّ جَمَاعَةً من أصحاب رسول الله “صلى الله عليه وآله” حَضَرُوا إلى #الإمام أمير المؤمنين علي”عليه السلام”
وَ تَذَاكَروا عنده في فَضلَ الخَطّ وَ مَا فِيهِ ، فَقَالوا لَيسَ فِي الْكَلَامِ أَكثَرُ مِنَ الأَلِفِ وَ يَتَعَذّر النطقُ بِدونِ حرف الألف
#فَقَالَ_الإمام_علي “عليه السلام”
أنا لها فِي الحَالِ وهَذِهِ الخطبَةَ مِن غَيرِ حرف الألف لاسَابِقِ فِكرَةٍ وَ لَا تَقَدّمِ رَوِيَّةٍ وَ سَرَدَهَا الإمام علي وَ لَيسَ فِيهَا حرف أَلِفٌ
حَمِدْتُ مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ وَ سَبَغَتْ نِعْمَتُهُ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُهُ وَ نَفَذَتْ مَشِيَّتُهُ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُهُ وَ عَدَلَتْ قَضِيَّتُهُ وَ سَبَقَتْ غَضَبَهُ رَحْمَتُهُ ، حَمِدْتُهُ حَمْدَ مُقِرٍّ بِرُبُوبِيَّتِهِ مُتَخَضِّعٍ لِعُبُودِيَّتِهِ مُتَنَصِّلٍ مِنْ خَطِيئَتِهِ مُعْتَرِفٍ بِتَوْحِيدِهِ مُسْتَعِيذٍ مِنْ وَعِيدِهِ مُؤَمِّلٍ مِنْ رَبِّهِ مَغْفِرَةً تُنْجِيهِ يَوْمَ يَشْغَلُ كُلٌّ عَنْ فَصِيلَتِهِ وَ بَنِيهِ ، وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَرْشِدُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ .
وَ شَهِدْتُ لَهُ شُهُودَ عَبْدٍ مُخْلِصٍ مُوقِنٍ ، وَ فَرَّدْتُهُ تَفْرِيدَ مُؤْمِنٍ مُتَيَقِّنٍ ، وَ وَحَّدْتُهُ تَوْحِيدَ عَبْدٍ مُذْعِنٍ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ فِي صُنْعِهِ ، جَلَّ عَنْ مُشِيرٍ وَ وَزِيرٍ وَ عَوْنٍ وَ مُعِينٍ وَ نَظِيرٍ ، عَلِمَ فَسَتَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ وَ مَلَكَ فَقَهَرَ وَ عُصِيَ فَغَفَرَ وَ عُبِدَ فَشَكَرَ وَ حَكَمَ فَعَدَلَ وَ تَكَرَّمَ وَ تَفَضَّلَ ، لَنْ يَزُولَ وَ لَمْ يَزَلْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، رَبٌّ مُتَفَرِّدٌ بِعِزَّتِهِ مُتَمَكِّنٌ بِقُوَّتِهِ مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيْسَ يُدْرِكُهُ بَصَرٌ وَ لَمْ يُحِطْ بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ، عَجَزَ عَنْ وَصْفِهِ مَنْ وَصَفَهُ وَ ضَلَّ عَنْ نَعْتِهِ مَنْ عَرَفَهُ ، قَرُبَ فَبَعُدَ وَ بَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجِيبُ دَعْوَةَ مَنْ يَدْعُوهُ وَ يَرْزُقُهُ وَ يَحْبُوهُ ، ذُو لُطْفٍ خَفِيٍّ وَ بَطْشٍ قَوِيٍّ وَ رَحْمَةٍ مُوسَعَةٍ وَ عُقُوبَةٍ مُوجِعَةٍ ، رَحْمَتُهُ جَنَّةٌ عَرِيضَةٌ مُونِقَةٌ ، وَ عُقُوبَتُهُ جَحِيمٌ مَمْدُودَةٌ مُوبِقَةٌ .
وَ شَهِدْتُ بِبَعْثِ مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ وَ نَبِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ وَ حَبِيبِهِ وَ خَلِيلِهِ ، بَعَثَهُ فِي خَيْرِ عَصْرٍ وَ حِينَ فَتْرَةٍ وَ كُفْرٍ رَحْمَةً لِعَبِيدِهِ وَ مِنَّةً لِمَزِيدِهِ ، خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ وَ وَضَحَتْ بِهِ حُجَّتُهُ فَوَعَظَ وَ نَصَحَ وَ بَلَّغَ وَ كَدَحَ ، رَءُوفٌ‏ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَحِيمٌ سَخِيٌّ رَضِيٌّ وَلِيٌّ زَكِيٌّ عَلَيْهِ رَحْمَةٌ وَ تَسْلِيمٌ وَ بَرَكَةٌ وَ تَعْظِيمٌ وَ تَكْرِيمٌ مِنْ رَبٍّ غَفُورٍ رَحِيمٍ قَرِيبٍ مُجِيبٍ حَلِيمٍ .
وَصَّيْتُكُمْ مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَ بِوَصِيَّةِ رَبِّكُمْ وَ ذَكَّرْتُكُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِرَهْبَةٍ تُسْكِنُ قُلُوبَكُمْ وَ خَشْيَةٍ تدري [ تُذْرِي ‏] دُمُوعَكُمْ وَ تَقِيَّةٍ تُنْجِيكُمْ قَبْلَ يَوْمِ يُذْهِلُكُمْ وَ يَبْتَلِيكُمْ يَوْمَ يَفُوزُ فِيهِ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُ حَسَنَتِهِ وَ خَفَّ وَزْنُ سَيِّئَتِهِ ، وَ عَلَيْكُمْ بِمَسْأَلَةِ ذُلٍّ وَ خُضُوعٍ وَ تَمَلُّقٍ وَ خُشُوعٍ وَ تَوْبَةٍ وَ نُزُوعٍ ، وَ لْيَغْنَمْ كُلٌّ مِنْكُمْ صِحَّتَهُ قَبْلَ سُقْمِهِ وَ شَيْبَتَهُ قَبْلَ هَرَمِهِ وَ سَعَتَهُ قَبْلَ فَقْرِهِ وَ فَرْغَتَهُ قَبْلَ شُغُلِهِ وَ حَضَرَهُ قَبْلَ سَفَرِهِ وَ حَيَاتَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ، قَبْلَ يَهِنُ وَ يَهْرَمُ وَ يَمْرَضُ وَ يَسْقَمُ وَ يَمِلُّهُ طَبِيبُهُ وَ يُعْرِضُ عَنْهُ حَبِيبُهُ وَ يَنْقَطِعُ عُمُرُهُ وَ يَتَغَيَّرُ عَقْلُهُ ، ثُمَّ قِيلَ هُوَ مَوْعُوكٌ وَ جِسْمُهُ مَنْهُوكٌ ، ثُمَّ جَدَّ فِي نَزْعٍ شَدِيدٍ وَ حَضَرَهُ كُلُّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ وَ طَمَحَ بِنَظَرِهِ وَ رَشَحَ جَبِينُهُ وَ خَطَفَتْ عَرِينُهُ وَ جَدَبَتْ نَفْسُهُ وَ بَكَتْ عِرْسُهُ وَ حَضَرَ رَمْسُهُ وَ يَتَمَ مِنْهُ وَلَدُهُ وَ تَفَرَّقَ عَنْهُ عَدَدُهُ وَ فُصِمَ جَمْعُهُ وَ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ سَمْعُهُ ، وَ جُرِّدَ وَ غُسِّلَ وَ عُرِيَ وَ نُشِّفَ وَ سُجِّيَ وَ بُسِطَ لَهُ وَ هُيِّئَ وَ نُشِرَ عَلَيْهِ كَفَنُهُ وَ شُدَّ مِنْهُ ذَقَنُهُ وَ حُمِلَ فَوْقَ سَرِيرٍ وَ صُلِّيَ عَلَيْهِ بِتَكْبِيرٍ بِغَيْرِ سُجُودٍ وَ تَعْفِيرٍ ، وَ نُقِلَ مِنْ دُورٍ مُزَخْرَفَةٍ وَ قُصُورٍ مُشَيَّدَةٍ وَ فُرُشٍ مُنَجَّدَةٍ ، فَجُعِلَ فِي ضَرِيحٍ مَلْحُودٍ ضَيِّقٍ مَرْصُودٍ بِلَبِنٍ مَنْضُودٍ مُسَقَّفٍ بِجَلْمُودٍ وَ هِيلَ عَلَيْهِ عَفْرُهُ وَ حُشِيَ مَدَرُهُ وَ تَحَقَّقَ حَذَرُهُ وَ نُسِيَ خَبَرُهُ ، وَ رَجَعَ عَنْهُ وَلِيُّهُ وَ نَدِيمُهُ وَ نَسِيبُهُ وَ حَمِيمُهُ وَ تَبَدَّلَ بِهِ قَرِينُهُ وَ حَبِيبُهُ ، فَهُوَ حَشْوُ قَبْرٍ وَ رَهِينُ حَشْرٍ يَدِبُّ فِي جِسْمِهِ دُودُ قَبْرِهِ وَ يَسِيلُ صَدِيدُهُ مِنْ مَنْخِرِهِ وَ تَسْحَقُ تُرْبَتُهُ لَحْمَهُ وَ يُنْشَفُ دَمُهُ وَ يُرَمُّ عَظْمُهُ حَتَّى يَوْمِ حَشْرِهِ ، فَيَنْشُرُهُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ يُدْعَى لِحَشْرٍ وَ نُشُورٍ ، فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ وَ حُصِّلَتْ سَرِيرُهُ فِي صُدُورٍ وَ جِي‏ءَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ مِنْطِيقٍ ، وَ قَعَدَ لِفَصْلِ حُكْمِهِ قَدِيرٌ بِعَبْدِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ، فَكَمْ حَسْرَةٍ تُضْنِيهِ فِي مَوْقِفٍ مَهِيلٍ وَ مَشْهَدٍ جَلِيلٍ بَيْنَ يَدَيْ مَلِكٍ عَظِيمٍ بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ عَلِيمٍ ، فَحِينَئِذٍ يُلْجِمُهُ عَرَقُهُ وَ يَخْفِرُهُ قَلَقُهُ ، فَعَبْرَتُهُ غَيْرُ مَرْحُومَةٍ وَ صَرْخَتُهُ غَيْرُ مَسْمُوعَةٍ وَ بَرَزَتْ صَحِيفَتُهُ وَ تَبَيَّنَتْ جَرِيرَتُهُ ، فَنَظَرَ فِي سُوءِ عَمَلِهِ وَ شَهِدَتْ عَيْنُهُ بِنَظَرِهِ وَ يَدُهُ بِبَطْشِهِ وَ رِجْلُهُ بِخَطْوِهِ وَ جِلْدُهُ بِلَمْسِهِ وَ فَرْجُهُ بِمَسِّهِ ، وَ يُهَدِّدُهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ كُشِفَ لَهُ حَيْثُ يَصِيرُ فَسُلْسِلَ جِيدُهُ وَ غُلَّتْ يَدُهُ فَسِيقَ يُسْحَبُ وَحْدَهُ ، فَوَرَدَ جَهَنَّمَ بِكُرْهٍ شَدِيدٍ وَ ظَلَّ يُعَذَّبُ فِي جَحِيمٍ وَ يُسْقَى شَرْبَةً مِنْ حَمِيمٍ تَشْوِي وَجْهَهُ وَ تَسْلَخُ جِلْدَهُ يَسْتَغِيثُ ، فَيُعْرِضُ عَنْهُ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ وَ يَسْتَصْرِخُ فَيَلْبَثُ حُقْبَهُ بِنَدَمٍ .
نَعُوذُ بِرَبٍّ قَدِيرٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَصِيرٍ وَ نَسْأَلُهُ عَفْوَ مَنْ رَضِيَ عَنْهُ وَ مَغْفِرَةَ مَنْ قَبِلَ مِنْهُ وَ هُوَ وَلِيُّ مَسْأَلَتِي وَ مُنْجِحُ طَلِبَتِي فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذِيبِ رَبِّهِ جُعِلَ فِي جَنَّتِهِ بِقُرْبِهِ وَ خُلِّدَ فِي قُصُورٍ وَ نِعَمِهِ وَ مُلِكَ بِحُورٍ عِينٍ وَ حَفَدَةٍ وَ تَقَلَّبَ فِي نَعِيمٍ وَ سُقِيَ مِنْ تَسْنِيمٍ مَخْتُومٍ بِمِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ يَشْرَبُ مِنْ خَمْرٍ مَعْذُوبٍ شُرْبُهُ لَيْسَ يُنْزَفُ لُبُّهُ‏ ، هَذِهِ مَنْزِلَةُ مَنْ خَشِيَ رَبَّهُ وَ حَذَّرَ نَفْسَهُ ، وَ تِلْكَ عُقُوبَةُ مَنْ عَصَى مُنْشِئَهُ وَ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ مَعْصِيَةَ مُبْدِئِهِ لَهُوَ ذَلِكَ قَوْلٌ فَصْلٌ وَ حُكْمٌ عَدْلٌ خَيْرُ قَصَصٍ قُصَّ وَ وُعِظَ بِهِ وَ نُصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
____________________
////////////////////////////////////////////////////
ومن الأمور المؤلمة جدا إنه رأينا قبل أيام منشورا يخص الإمام علي عليه السلام ووجدنا تعليقاتا سلبية بحق تلك الشخصية الفذة الفريدة مثلا هناك من أنكر وجود المذهب الخاص به وقلل من أهميته والأكثر الما هجوم الناس عليه لأن الأمور لا تؤخذ بهذه الطريقة إطلاقا إذ أن هناك حلين لهذا النوع من البشر اولها هي أن يتجاهله الجميع وهو بذلك سيرى نفسه كم هو صغير وقزم محتقر وعديم الأهمية واما ان يرد عليه شخص مثقف بطريقة عقلانية ويستشهد بآيات قرآنية واحاديث نبوية فلعله يهتدي ويفهم ونكون قد عملنا ما علينا على الأقل ،ان الحرب التي نشنها ضد بعضنا لا ترضي الله عز وجل فهو من اختار لنا الاختلاف في الدين والمذهب والتوجهات فقال الله تعالى (وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير).
وهناك من لا يعرف أصلا الأئمة الأثني عشر ونحن في هذا المقال ندعوه ليطور فكره ويقرأ ويطلع وهناك مواقع وكتب حيادية في الگوگل وغيره إذ أصبحت المواقع في متناول الجميع وهي متنوعة بالكلام والفيديوات التي يفهم عليها حتى من لايملك شهادة كبيرة او بسيط التعليم وآل البيت يستحقون عناء البحث ونحن نستحق تنوير الفكر ،اما من لا يؤمن بهم والعياذ بالله فهذا بحث آخر ،
فكل توجه وكل تعليمات يتعلمها الإنسان منذ نعومة اظفاره وطفولته من أهله هي لا تخلو من الأخطاء لكن الاستمرار على الخطأ هي العيب فهو بذلك يكون مثل عابدي الاصنام الذين كانوا يحاربون الانبياء لأنهم يأتون بدين يدعوهم لعبادة الله عز وجل لانه يتنافى مع ما علمهم عليه اجدادهم واباءهم ،وهنا لا يعني ان يغير الانسان توجهه ومذهبه لكن على الأقل يكون معتدلا متقد الفكر يتقبل الأخر بكل حب ومن يتبع الأمام علي عليه بكل صفاته ونهجه فهو قطع اشواطا كبيرة بالإيمان لأن الامام علي عليه السلام ابن عم الرسول ودمه الذي بعروقه نفس دم الرسول وهو زوج ابنته الأحب الى قلبه وبضعته السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم اوصى بآل بيته في احاديث كثيرة وهناك عدد كبير من العلماء في مختلف التخصصات ومن مختلف البلدان العربية كالجزائر وفلسطين والسعودية ومصر وغيرها اعتنقوا مذهب الإمام علي عليه السلام بعد تعمقهم بالدراسة عنه ، فالأمام علي عليه السلام هو ذو الفقار وهو قسيم الجنة والنار وهو يعسوب الدين وهو حيدرة وهو فارس الشجعان وامام المسلمين وامير المؤمنين وزوج البتول الصديقة وهو الصديق والفاروق وغضنفر وضرغام ،
احيانا نتحاشى الكتابة بأمور الدين لكن عندما نكتب نجد انفسنا نتطرق للدين فطريا لان الله عز وجل قال في كتابه الكريم (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )اذا اساس خلقنا هو العبادة فنحن لسنا شيوخ او علماء دين لكن واجبنا نشر افكارا صحيحة ومعتدلة ودعوة الناس الى تطوير افكارهم والله الموفق .
أعجبني

تعليق
إرسال

شاهد أيضاً

الله عليكم يا مصريين مهما تكونوا….

الله عليكم يا مصريين مهما تكونوا…. رفيق يوسف طبيب سعودي يحكي : أنه في أحد …