أَعلَمُ أَنَّكِ تُعشِقينهُ
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
فَأَحبَبتُ أَن أَكتبَ لَكِ
عن بَعضَ تَفاهاتِ قَلبي
أُحِبُّبته قَبلَكِ
وَأَغمَضتُ عَيني عَن كُلِّ تِرهاتِهِ
وَبَعضُ قَصائِدي كانت مَوهومَةً
وَفي حُبِّهِ بتُّ أَكتُبُ
فَاعذُري حَماقَتي وَجُنوني
وأعذري ما كنت فيه
أَعلَمُ أَنَّكِ تُعشِقينَهُ
مِنَ الآنِ خُذيهِ وَاجعَليهِ يُحِبُّكِ
علميه كيف يكون الحب صدقا
تَقبَّلي قَصائِدي الحَمقاءَ
حينَ أَكتُبُ اقرَئيها فَهيَ مُستَوحاةٌ مِنهُ
اقرَئي كَذِبَه وخداعه
وَاعلَمي أَنَّ الكِبرياءَ لَم يَكُن وَشَماً لأجله
وَأَنَّهُ في الغَدرِ قادِرٌ بِدَرجةِ أعلى من الإمتيازٍ
أَنا نَصَحتُكِ وأطلعتك وَأَعطَيتُكِ الدَرسَ التَمامَ
استَغفِلي قَلبى وَكَأَنَّكِ لا تَعلَمينَ بِأَنّي أَدري
ما بَينَكُما من حب هادىء جاء فى صورة تجني
ستعرفيه وتعرفي أنه شاطر بجذب النساء
له من الأحباب ألف قادر جدا على الثناء
أَلَم أَقُل لَكِ أَنّي شَرقيَّةٌ قَويَّةٌ
تَعلَمُ مَعنى الكِبرياءِ وفية وَالكَرامَةِ معروفة بها
وَقَلبي عَلى نَفسِي قَويَّةٌ
أَنتِ أَصبَحتِ تُغرِقي وَأَنا فى شط النجاة
وَأَنتِ يا عاشِقَتي الصَغيرةُ والبريئة فى الحياة
أَنا مِن يَقولونَ عَنها أَنثى واحِدَةً بِأَلفِ رَجُلٍ
أَعلَمُ أَنَّكِ تُعشِقينَهُ اذهَبي إِلَيهِ
أَلَم أَقُل لَكِ يوما أَنَّكِ سَتَحتارينَ بِأَمري
فَاذهَبي إليه وَالتقي به وعيشي في العشق البرئ
ولئن ذهبت اسأليه كم أنثى جنى عليها
حي
نها فقط ستندمين أنك فكرتي لحظة فيه