بقلم/ أشرف محمود
ايا سمراء لك وحدك سأغني أنشودتي-..
-أُسَاِفرُ في عينيك يا سمراء واسكن فِيهِمَا ..وا بَنَيْ عَالَمَاً
لا حدود له مـن الأَقْمَارُ .. والأَزَاهِرُ..اعَمَرْ فِيهِمَا طُفُولَتِي..وشبابي..و رُجُولَتِي كمُوَاطِنٌ … ليس كزَائِرُ
-أَنْتِ .. فِي تَارِيخِ عِشْقِي …ودستور حبي الزَمَنُ المَاضِي ..و الحَاضِرُ..
أَنْتِ النشيد الذي كَتَبْتُه..وحينها أَدْرَكْتُ أَنِّي شَاِعرُ وَقَعْتُ فِي أَسْرِكِ…. ..
أصبحت أَسِيرٌ ..لهواك رَغْمَ أَنِّي (آسِرُ).
.فإِن كُنْتُ يومًا قد أَخْفَيْتُ الهَوَى لِغَايَةٍ عنك..فَهَا أَنا يا سمراء بِصَبْوَتِي لك أُجَاهِرُ..
حروفي فِي العِشْقِ تعلن عن سِرَّهَا..فأَجْمَلُ مَا فِي العِشْقِ .. عِشْقٌ سَافِرُ…
.لا تَتعْجَبِي ..فانا لا أدَّعِي بِغَيْرِ مَا فِي .. وَلا أكَابِرُ فالَذِي أَحْمِلُهُ مِنَ الحب ..و الرُؤى والعِشْقِ ..فِي زَمَانِنا هذا.. نَادِرُ…
حبي لك يضِيءُ المَدَى ويلَوِّنَ لعَينَيكِ النَشوَى ألَقَاً..فَتَفِيضَ رُؤاهَا سَنَا فتَكُونَ ذِراعَاكِ لِي مَوْطِنَا وسكنا..
حِينَ أُداعِبُ أوْتارَ قصيدتي فهى لا تصدح بأسرارها ..إلا لَكِ وَحْدَكِ..
تُزَغرِدُ فِي لَيالِي التَجَلِّي وتَتَهَادَى اخْتِيالا .. تَمِيسُ دَلالا ..
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 