بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
أشتاق إلى مطرا
يغسلنى من ذنوب عشقك
يعيد بعثرة أوصالى
وأرتباك ملامحى فى وجودك
أشتاق إلى غيمه تحملك إليه
تمزجنى بك شيئا فشيئا
يثير فى نفسى كل عبث
يثور على براءتى
وينتفض الجنون
أشتاق لحلما أراك فيه
تحمل لى بشرى
السعاده بين يديك
أشتاق إليك ولا أراقبك
ولا أعرف توقيت حضورك
لكن قلبى يشعر بواقع خطواتك
تأتى ويفوح عبير وجودك
فسلام لعينيك حين تقراء
وسلاما لقلبى حين يشتاق لك
فقلبى اكتفى بك
فأنت القصيدة
وأنت سطور كلماتى