أخبار عاجلة

أسطورة الجيش المصري العميد إبراهيم الرفاعي

أسطورة الجيش المصري العميد إبراهيم الرفاعي
بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
اسطوره الجيش المصري والصاعقه المصريه في الوقت الذي ينشر فيه التفاهات والعقول الخاويه تنشر منشورات تعكس ضحاله الفكر اكتب اليوم عن احد صناع نصر حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية بأكملها وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.
العميد إبراهيم الرفاعي
مولده
الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي من مواليد 26 يونيو عام 1931م من قرية الخلالة بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية وهو من أسرة عسكرية.
– التحق الشهيد إبراهيم الرفاعي بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج منها عام 1954 وانضم لسلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية كما تم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية.
وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 شارك الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي في الدفاع عن مدينة بورسعيد، وتعتبر معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة العميد البطل إبراهيم الرفاعي، ثم التحق بعدها بفرقة المظلات ثم انتقل لقيادة وحدات الصاعقة.
تشكيل المجموعة 39 قتال
بعد عدوان 5 يونيو 1967، قامت القوات المسلحة في تشكيل مجموعات صغيرة الحجم للقيام بعمليات نوعية داخل عمق العدو الإسرائيلي في سيناء، وكانت أول تلك المجموعات هي مجموعة الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي والتي أطلق عليها المجموعة 39 صاعقة واتخذت من رأس النمر شعارًا لها.
أول عمليات المجموعة 39 قتال
كانت أول عمليات المجموعة 39 قتال هي نسف قطار للعدو الإسرائيلي عند الشيخ زويد ثم نسف مخازن الذخيرة التي تركتها القوات المصرية في سيناء بعد عدوان 5 يونيو 1967
عمليات نوعية للشهيد الرفاعي قبل حرب أكتوبر
نفذ الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي العديد من العمليات النوعية ومعه المجموعة 39 قتال خلال حرب الاستنزاف، ومن أهم العمليات التى قام بها نسف مخازن الذخيرة فى الشيخ زويد 1968، و عملية احتلال موقع المعدية رقم 6 فى مارس 1968 الذى أطلقت منه القذائف التى كانت سبباً فى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق والذي استشهد في 9 مارس عام 1968 على الجبهة المصرية.
كما قاد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي ومعه المجموعة 39 قتال، عدة عمليات بعد عدوان 5 يونيو 1967، مثل عملية نسف رصيف الكرنتينة في 29 أغسطس 1969، وهي كانت منطقة حيوية للعدو الإسرائيلي أثناء احتلاله سيناء، حيث كان يتجمع فيها اللنشات العسكرية الخفيفة، التي تستخدم في العمليات العسكرية، وتقدم الخدمات للسفن في خلية السويس.
صدرت الأوامر للشهيد ومجموعته بنسف الرصيف،وقام بتحزيم الرصيف بالمفرقعات، مع ضبطها على الانفجار بعد ساعة وانفجر الموقع كما قاد القائد البطل عملية فتح طريق الزعفران
في التاسع من سبتمبر عام 1969 قام العدو الإسرائيلي بسرقة ردار مصري في منطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر وعلى الفور تم تكليف الشهيد إبراهيم الرفاعي ومن معه بسرعة التحرك إلى الزعفرانة ليعمل على إعادة فتح الطريق وتطهير الطريق الأسفلتي من الألغام التي زرعتها قوات العدو، واستطاع الرفاعي ورجال المجموعة 39 قتال تنفيذ العملية بنجاح.
حرب أكتوبر
أدخل الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي، الرعب هو وزملائه في المجموعة 39 قتال، في قلوب جنود جيش العدو الإسرائيلي في حرب أكتوبر.
حيث قام الشهيد ومعه أبطال المجموعة 39 قتال بعملية تدمير آبار بترول بلاعيم فى 6 أكتوبر 1973، وعملية ضرب مواقع العدو الإسرائيلى فى شرم الشيخ ورأس محمد فى 7 أكتوبر 1973 وعملية الإغارة على مطار الطور فى 7 أكتوبر 1973، عملية منطقة الدفرسوار فى 19 أكتوبر وتم منع العدو من التقدم فى اتجاه طريق “الإسماعيلية / القاهرة”.
وفاته
تم استدعاء الشهيد البطل العميد إبراهيم الرفاعي في غرفة عمليات حرب أكتوبر وشرح له الرئيس الراحل أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل وزير الحربية، الموقف العسكري في الثغرة، وطلبا منه إعداد خطة لتدمير المعبر الصهيوني.
وعندما تحرك القائد الشهيد على رأس رجاله من أبطال المجموعة 39 قتال، إلى منطقة الجيش الثاني الميداني، وتوجه إلى مركز قيادة الجيش وهناك علم باستحالة نسف المعبر عن طريق الضفاع البشرية، حتى أصدر الفريق سعد الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري، بتحرك الرفاعي ورجاله إلى تقاطع سرابيوم عند قرية نفيشة، وذلك لمنع تقدم قوات العدو لاحتلال الإسماعيلية.
وتقدم الرفاعي ورجاله واكتشف عناصر الاستطلاع، مجموعة من دبابات العدو، فتقدم في إتحاه موقع الصواريخ المضادة، وعلى الفور أعاد الرفاعي توزيع قواته، لتتمركز في أماكنها، وتم الاشتباك مع قوات العدو وراح الرفاعي ورجاله يقاتلون بشراسة وهم يسمعون قرآن آذان الجمعة.
وفي يوم 19 أكتوبر عام 1973، استشهد البطل إبراهيم الرفاعي بين رجاله، فسارعوا إليه ليكتشفوا أن شظية من قذائف العدو اخترقت صدره وأصابته، وسالت الدماء الذكية، وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها .

شاهد أيضاً

====== مصر عظيمة ======

====== مصر عظيمة ====== مهما قلنا فيك كلام مش هنوفي ومهما كتبنا فيك ياغالية أوراق …