كتبت/ كريمان سعيد
قال أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر : «السؤال كان لو الشخص مقدرش يرجع كل 4 شهور من البلد اللي مسافر فيها، فقولت لو احتاج يتزوج، لأن حليلة أفضل مليار مرة من خليلة، وأنا ماقولتش زي عبدالعزيز بن باز المرجع الوهابي في كتاب فتاوى علماء البلد الحرام، إن الشخص ينفع يتزوج زواج مؤقت، وقلت هذا خطأ لأن ده نكاح المتعة عند الشيعة، وفي السنة معندناش زواج متعة، وعندنا زواج مؤبد، فإما الشخص المسافر يعود لزوجته أو تسافر إليه زوجته، أو يتزوج مرأة أخرى، أنا لم أتحدث عن تعدد الزوجات لا بالرغبة أو بالرهبة ولا أدعو، ولكن التعدد ليس حراما أو مكروها ولكن مباح بحسب قول الله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم)، وطلعت تعليقات غير مدروسة».
وأشار أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن اشتراط موافقة الزوجة على الزواج الثاني لزوجها أو بإذن القاضي مخالف للشريعة الإسلامية، مواصلا: «إنتو زعلانين ليه؟ لو الراجل حب يخرج الشهوة في الحلال مش ده أحسن من الزنا؟ وكلامي على المغتربين، مفيش نص شرعي بإذن الزوجة، اللي عنده نص يطلع لنا نص بيقول لازم الست توافق».
ولفت كريمة إلى أن الزوجة إذا اشترطت في عقد الزواج على زوجها ألا يتزوج عليها يمكن تنفيذ هذا الأمر كما أوضح الحنابلة في باب الشروط في عقد الزواج، لافتا إلى أن الأسرة المسلمة مستقرة ولكن حاليا ظهر من يريد تحويل الزواج الإسلامي إلى زواج مدني مثل أوروبا وأمريكا.
ولفت إلى أنه لا يملك تحريم أو تحليل التعدد، ومن يملك هذا فقط هو الله ورسوله، موضحا أن موضوعات الزواج في المسيحية يتحدث فيها المجمع المقدس والبابا، أما المجتمع اليهودي فتتحدث عنه الحاخامية اليهودية، لماذا لا يوجد اختصاص في الإسلام؟، مؤكدا أن مصر تقر بأن الإسلام دين الدولة، وأن الأزهر الشريف وحده المسؤول عن الشؤون الدينية بحسب الدستور، لذا يجب ترك المعلومات الخاصة بالزواج للأزهر الشريف.