أخبار عاجلة

أر كي دو .. خطوة هامة في رفع الوعي لدي الاطفال

أر كي دو .. خطوة هامة في رفع الوعي لدي الاطفال .
بقلم د. رشا عبد العزيز
ذكرت د. شيماء عاشور مؤسس الفريق والمدرس بقسم الهندسة المعمارية بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكنج مريوط ان الأطفال كانوا ضحية لفيروس توغل في انحاء العالم اطاح بحريتكم في التعلم بكل الوسائل المادية ونتيجة لذلك طرح فريق اركي دو فكرة انشاء ورشة المعمارى الصغير بمتحف الفنون الجميلة بالاسكندرية والتي تعتبر إحدى أنشطة مشروع حاضنة كيميت للفنون والصناعات الإبداعية تحت اشراف وزارة الثقافة..استضافت الورشة أربعين طفلا من أعمار مختلفة لتعليمهم الرسم المعمارى وتوطين اهمية الحفاظ على الآثار المصرية
اثارت الورشة عددا من الأهداف الرئيسية ومنها:
– زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الآثار المعمارية بالإسكندرية.
– توجيه المبدع الصغير فنياً ومعمارياً.
-إضافة آفاق جديدة للفكر الثقافي والمعماري ليضع بصمته التصميمية مستقبلاً.
– التعرف على تاريخ الآثر ومعرفة مفرداته المعمارية، وأسباب بنائه .
– رسم التكوين المعماري للآثر بالمناظير وإنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد له.
-إستعمال الخامات المعاد تدويرها لإقامة لوحة فنية للآثر.
بدأت الورشة في بداية سبتمبر وتستمر لمدة شهر وتتضمن الورشة ١١ محاضرة تضمن التعرف على الأشكال الهندسية والمفردات المعمارية، والفرق بين الأبعاد الثنائية والثلاثية .كما قام الفريق بالتنظبم مع فريق احفاد الاسكندر بترتيب (زيارة ميدانية للآثر ورسمه على الطبيعة).
3- ( للتدرب على إخراج مشهد فني كامل للآثر المعماري ).بطرق وأساليب مختلفة حددت على أساس الاستعداد الفكري والنفسي للطفل فعلى سبيل المثال وبعد دراسة الفكر الاستيعابي للأطفال وعمل استبيانات لقياس قدرتهم علي انتاج فكره ظهرت ميول بعضهم لانتاج ماكينات او مجسمات ثلاثية الابعاد بطرق مختلفة ومنهم من يميل الي انتاج اللوحات الفنية او عمل قصة تحكي المجريات التاريخية علي مر العصور ووضع تخيلاته الخاصة لحماية مثل هذه الاثار الفريده من نوعها في المستقبل من الاندثار والتهدم .
ولم يتجاهل الفريق توجهات الدولة في تعليم الأطفال أهمية إعادة تدوير الخامات لذا قام منسقيه باستخدام عدد من الخامات في الاعمال الفنية والتي تبعث في الطفل حب الفضول لاستكشاف ما يمكن تكوينه من تلك المخلفات البسيطة ليكون منتجا معماريا ضخما.
وقالت د/ شيماء ان هذه فقط هي رحلة البداية لنشر اهمية التعليم المعماري للنشء الصغير عن طريق الكثير من المعمارين الموهوبين والمحبين للعمل التطوعي لخدمة وطنهم الحبيب وتستمر التجربة الي ان يظهر بيننا معماريو المستقبل ومن فريق العمل الذين قاموا بهذا العمل المعماريون المبدعون/ كابتن حسن فتحي و ا/ احمد ميتو و ا/ زها حديد.

شاهد أيضاً

ماذا بقي للعالم العربي ؟

ماذا بقي للعالم العربي ؟ مقال الاستاذ صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ …