
أخصائية ترميم آثار تقوم بسرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري
كتب: أحمد نجاح البعلي
اهتزت أروقة المتحف المصري بالقاهرة على وقع فضيحة مدوية، حيث اعترفت أخصائية ترميم تعمل بالمتحف بسرقة قطعة أثرية قيّمة وبيعها لسداد ديونها المتراكمة. تفاصيل القضية كشفت عن تورط الأخصائية في بيع إسورة أثرية مقابل مبلغ زهيد مقارنة بقيمتها التاريخية.
اعترافات صادمة في التحقيقات:
في سياق التحقيقات التي باشرتها الجهات الأمنية المختصة، اعترفت المتهمة بأنها كانت تعاني من ضائقة مالية شديدة بسبب تراكم الديون عليها. وأقرت بأنها استغلت منصبها في المتحف وقامت بسرقة الإسورة الأثرية بهدف بيعها والحصول على المال لسداد ديونها.
كيف تمت السرقة؟
* استغلال المنصب الوظيفي
* إخفاء الإسورة في حقيبتها الشخصية
* تهريبها خارج المتحف
أفادت التحقيقات بأن المتهمة قامت بإخراج الإسورة من المتحف بعد إخفائها في حقيبتها الشخصية، مستغلة بذلك صلاحيات وظيفتها كأخصائية ترميم. وذكرت أنها قامت ببيع الإسورة إلى جارها في منطقة السيدة زينب مقابل مبلغ 180 ألف جنيه مصري فقط.
القبض على المتهمة وشريكها:
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة وشريكها (الجار الذي اشترى الإسورة) بعد اعتراف المتهمة بتفاصيل الواقعة. وجاري التحقيق معهما لكشف ملابسات القضية وتحديد مصير الإسورة الأثرية المسروقة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتري كان على علم بأن الإسورة مسروقة، ولكنه استغل حاجة المتهمة للمال وقام بشرائها بثمن بخس.
هذه القضية تثير تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في المتحف المصري، وتستدعي مراجعة شاملة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. كما أنها تلقي الضوء على أهمية مكافحة الفساد وحماية الآثار المصرية من السرقة والتهريب.
*ملخص القضية*
باختصار، كشفت التحقيقات عن قيام أخصائية ترميم في المتحف المصري بسرقة إسورة أثرية وبيعها لجارها مقابل مبلغ مالي لسداد ديونها. تم القبض على المتهمة وشريكها، وتجري التحقيقات لكشف ملابسات القضية واستعادة الأثر المسروق. تثير هذه القضية تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المتحف وأهمية حماية الآثار.
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 