أتيت إليك.
أيمى محمد.
أتيت إليك بالأشواق وحدي
لأن هواك بالوجدان أبلى
فما كان السبيل إليك ورد
وما كان اقترابي منكَ سهلا
لأجلِ هواكَ أحيا باغترابٍ
وقدْ فارقت أصحابا واهلا
ظننت بأنني في قربك احيا
وأن الحال في لقياك أحلى
ولكن خاب في عينيكَ ظني
وأحزنني فؤادك أذا تخلى
تُصافحني وقلبك لا يراني
فكفك بارد والعين تكرا
وبات الحال أن أرثي شبابي
فما نفعُ الشباب اذا تولى
وصار القلب كهلا بعد يأس
وغاب ربيعنا بعد إذ تجلى
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 