أتـــبـــاهـــــــا

المفرجي الحسينى
———————–
بَرّاني هواك من جنوني
خلف عينيك كل الحنان
أتباها،
هات يديك
انشدي،
دعيني أضمك من جديد
في كوخي قنديل ورباب
انت النور والوتر في الروايا
اشجو نجوى النجوم،
تنساب
أطفأتْ الريح سراجي
واستباحت بابي
اضاعت زيت السراج
انت كالفراش،
نور
شوق ظل بعينيك
هيّاب لسراب النهار
يحكي في القفراء
كيف غاضت من السنين الرغاب
في عتمة الذكرى خذ شبابي وانثره
يشرق عليك الشباب
ذكرَتني بطعم الشهد من شفتيها
وفي الخلود ثغرها
تخابثت نظراتها
عرفت مآتي السحر عين الساحر
رنّت اليّ،
وتحطني،
حبست انفاسي
جوارحي نهب القوى المتظافرة
شربت ريقي خلسة من عينيها
وعيناي طرف مكابر
يا لطعم الجمال ،
نسيته،
حلفت
ألاّ ألمس،
حلقي جائر
صفتي وانصفني
ستذكرني العمر ليلا ونهارا
عيناك بحر هادر،
أتراه أعمق من بريق الدجى؟
رنّتْ لي،
تراجعت الايام
أبق الزمان بمقلتي ما يذكر
أبحرت في زرقة عينيك،
لا أدري
كغربة البحار في جزر النوى
منتش لا أشعر
ليتني أبحر في الليل
عيناك ليل واكبر
*********

أتباها
العراق/بغداد
19/4/2022
شعر

شاهد أيضاً

مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.. كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي

متابعة : ماهر بدر نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة …