أتسألنى
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
تسألني إذا كنت أحببتك
لا أنا لا أحـبك قط
ولا تزلزل لك قلبي عبر شهيق يمر برئتيك..
ولا يضيق صدري بك
ولا أتنفسك كالهواء كي أحيا
ولا أحتمل عليك نسمة الهواء
إذا مر على جبينك وطبع قبلة
لم تكن لي
ولا تبدلت معك غربتي إلىٰ انتماء
عميق راسخ فى الوجدان.
لماذا لا تصـدقني؟!
وما الغريب فى أني لا أحبك
سأخبرك سراً لا يمكن البوح به
لم أجد سببا واضحا لمحبتك..
فيا من لم أحبه ومن لم يسري فى دمي
أراك فيتبعثر وقاري وتهدد هيبتي
أبتسم دون إرادة
وتتسارع نبضاتي حين تكون أمامي
فيا من لم أحبه قط
أراك فى كل مرة كما لم يمر الوقت
رجلا ذو هيبة رزين العقل والمنطق
من يراك يقول قلبك لا يعرف الاستسلام
ولا يعلم معنى الحب
وسيم أنت حتى إن طال الشيب غرتك
أنا لا أحبك ولا أعشقك
أنا أتنفس الحياة من خلالك
أرغب بارتدائك معطفا
يحتويني أشعر فيك بالأمان والدفء
هل تذكر يوم خصامنا وغضبي منك
هجرتك لكني كل ما هجــرته مـنك اسـمك
الــذي لـم أردده بلساني حتى لا أضعف
وأعود قبل أن تأتي إلي وتطلب السماح والصفح
رغم أن قلبي ظل يردده في الخفاء ،
وسأظل أردد بأن هذا ليس حباً ..
أنا لا أحبك فلا تسألني إن كنت أحبك
أنا المقتول بحبك وأنا المفتون بك
ولم أنساك يوماً