أخبار عاجلة

🎮 إدمان الألعاب الإلكترونية… الخطر الصامت بين الترفيه والهاوية

🎮 إدمان الألعاب الإلكترونية… الخطر الصامت بين الترفيه والهاوية

بقلم تامر ياسين 

في زمن التكنولوجيا السريعة، أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، الشباب، وحتى الكبار. ورغم أن ممارستها في البداية قد تكون مجرد تسلية أو وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية، إلا أن الإدمان عليها يُعدّ اليوم من أخطر الاضطرابات السلوكية التي تهدد الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية.

 

 ما يقوله العلم:

 

منظمة الصحة العالمية اعترفت رسميًا بإدمان الألعاب الإلكترونية كاضطراب نفسي وسلوكي عام 2018.

 

المخ يتعامل مع الألعاب مثل المواد المخدرة، حيث تفرز مستويات عالية من الدوبامين (هرمون المتعة السريعة)، مما يدفع اللاعب للعودة مرارًا وتكرارًا.

 

الدراسات الحديثة أثبتت أن إدمان الألعاب مرتبط بزيادة القلق، ضعف التركيز، مشاكل النوم، وعزلة اجتماعية قد تصل لمرحلة الاكتئاب.

علامات الإدمان:

 

1. فقدان السيطرة على الوقت أمام الشاشة.

 

2. تراجع الأداء الدراسي أو الوظيفي

3. الانعزال عن الأهل والأصدقاء.

4. العصبية المفرطة عند محاولة التوقف.

5. إهمال الصحة الجسدية (قلة النوم، ضعف الحركة، آلام الظهر والرقبة).

💡 خطوات العلاج والإرشاد النفسي:

 

1. الاعتراف بالمشكلة: نصف العلاج يبدأ من إدراك أن الأمر خرج عن السيطرة.

2. تحديد وقت للشاشة: وضع حدود يومية للعب باستخدام تطبيقات أو جداول واضحة.

3. بدائل واقعية: ممارسة الرياضة، القراءة، أو هوايات جديدة تساعد على تفريغ الطاقة بشكل صحي.

4. إعادة بناء العلاقات الاجتماعية: قضاء وقت حقيقي مع الأسرة والأصدقاء

 

5. استشارة متخصص: العلاج النفسي السلوكي (CBT) أثبت فعالية كبيرة في التخلص من هذا النوع من الإدمان.

 

 الخلاصة:

 

الألعاب الإلكترونية ليست عدوًا مطلقًا، فهي قد تحمل فوائد في تنمية بعض المهارات إذا استُخدمت بشكل معتدل.

لكن الخطر يبدأ حين تتحول من وسيلة ترفيه إلى إدمان يستنزف الوقت والطاقة والصحة والعلاقات.

 

وهنا يأتي دور التوعية، والمتابعة الأسرية، والتدخل العلاجي المبكر.

شاهد أيضاً

ما هو موضوع دخول ٤٠ الف جندى مصرى شمال سيناء

ما هو موضوع دخول ٤٠ الف جندى مصرى شمال سيناء كتب/ أيمن بحر فى لقاء …