يا سارِقاً منّي الفؤادَ بِحيلَةٍ
هذي عيوني الناعِساتِ تقولُ
إنْ كنتَ قد عزّتْ عليكَ نواظري
فأنا بوصليَ عن لقاك خجولُ
انا مُذْ عشِقتُكُ لم ازل في حَيرةٍ
تُدمِي الفؤادَ وخاطِري مشغولُ
الشمسُ ما غابتْ وانتَ دَليلُها
واللّيلُ بعدكَ قاتٍمٌ وطويلُ
عناية اخضر
من ديواني القادم.