أخبار عاجلة

وكيف لك ان …؟

وكيف لك ان …؟

جاسم محمد الدوري

وكيف تريدين الندى
وانت بحاجة للغيث
يبلل رضابك
قبل ان يغزو
اغصانك الخريف بغيضه
وقد كتبتك بين اسطري
قصيدة عصماء
وانت تعلمين
ان أوراقي بللها الغيث
ودفاتري مزقتها الريح
ماعادت تحمل شيء
امست سوداء
هي خالية بلا شك
من اي اسم كان
فالنساء عندي
كلهن سواء
لكن انت غير
فوجهك القمري
مضاء كثيرا سيدتي
ولكنه يرثي حاله
بعد ان اصابه الخسوف
وحروفي الخرساء
مازالت تمشط شعرها
بأناملي رويدا..رويدا
وتشع ببريق وجدها بالضياء
ليظل نبضك دافقا بعبيره
مثل زهرة بيضاء
وهو يراقصني
كلما هزني الحنين
وذكرتك لحظة اشتياق
صباح…. مساء
ايتها المتمردة
مثل مهرة جموح
تسابق الريح
ساعة غزوة
والشوق في اوج غباره
ولات عودة للوراء
حين يكثر الطعن
ويشتد أوراها
ساعة اللقاء
فلا وعود بعدها
فأما راية خفاقة
تعتلي صرح قلبي
بهذا البهاء
وأما هوان في الردى
أو غنيمة كبرى
إذا اشتد النطاح
ل يظل رمحي
يعتلي كل الرماح
ويصير اسمك بعدها
قصيدة عشق
يرددها الشعراء

شاهد أيضاً

رثاء أمل

رثاء أمل ………. تعانق الروح السماء ويفقد الأمل العبير ويرفض القمر البقاء ويرحل مرتاح الضمير …