كتب – علاء حمدي
شاركت ليبيا اليوم الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021 في الاجتماع الافتراضي ، الذي خصصه مجلس السلم والأمن الأفريقي لمناقشة الوضع في ليبيا .
وألقى وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون والمنظمات الدولية ، السيد عمر كتي ، كلمة ليبيا ، نيابة عن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي ، السيدة نجلاء المنقوش، والتى أعرب في مستهلها عن تقدير ليبيا ، لدعوتها لهذا الإجتماع الذي يعكس إهتمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ، بالتطورات في قارتنا بصفة عامة وليبيا بصفة خاصة.
وأوضح أن مسألة استقرار ليبيا تكمن في تهيئة كافة الظروف السياسية ، والأمنية ، والعسكرية ، والإقتصادية ، مشيرا بأن هذا ماتسعى إليه السلطات في ليبيا ممثلة في المجلس الرئاسي ، وحكومة الوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن ليبيا بصدد تنظيم اجتماعاً وزارياً بتاريخ 21 أكتوبر القادم ، بهدف بلورة موقف إقليمي ودولي موحد، ودعم مُنسق لإنجاح سبل الاستقرار ووضع الآليات الضرورية لضمان إستدامته ، وصولاً للاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 من شهر ديسمبر القادم.
وأضاف بأن تظافر الجهود الإقليمية والدولية ، لتنفيذ ماورد في كل القرارات والمبادرات ، بشأن الوضع في ليبيا ، منذ إعلان وقف لإطلاق النار، ودعماً لكل الالتزامات والتعهدات من كل الأطراف الليبية ، والدولية ، بشأن دعم وإستقرار ليبيا ، لن يتأتى إلا بتنفيذ أهم عناصرها المتمثل في إنهاء تواجد كافة المقاتلين الأجانب ، وبكل مسمياتهم ، ودون قيد أو شرط ، مؤكدا بأن ذلك يشكل نواة الاستقرار الوطني والإقليمي ، وإنهاء لكل أشكال التدخلات في الشأن الليبي.
وشدد السيد الوكيل في ختام الكلمة التي ألقاها نيابة عن السيدة وزيرة الخارجية ، بالتأكيد على ضرورة العمل على تنفيذ ودعم مخرجات اجتماعات لجنة 5+5 ، والإنسحاب الكامل للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ، وتوحيد المؤسسة العسكرية ، وكذلك العمل على دمج المجموعات المسلحة ، واتمام المصالحة الوطنية الشاملة ، وأخيرا أهمية تنسيق الجهود وعلى المستويات كافة لتحقيق ذلك.
يشار بأن هذا الاجتماع الذي خصصه مجلس السلم والأمن الأفريقي لمناقشة الوضع في ليبيا عبر تقنية الفيديو ، عقد اليوم الخميس وبمشاركة ليبيا ، مصر ، تشاد بوركينا ، الكاميرون جيبوتي ، موزمبيق ونيجيريا ، بالإضافة إلى ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى الإتحاد الأفريقي.