( وجئت إليك )
بقلمي / محمد سليمان ابوسند
وجئت إليك
ألملم رياح أحزاني
وفي عينيك رأيت طريقا
يمتد من أمامي
تراقصت أشرعتي وأبتسم
قاربي في يم هاجت على
أمواجة وأخترقت جدار الصمت
في ليل كأن الشمس قد أضحت
وكل الناس قد سمعوا صراخ
الطفل مهللاََ فرحا بلقياك
ومن أعماقي هتفت
أنا الربان والحيران والغرقان
فهل ستمد مجدافا يساعدني
أم ستكوني كمن هربوا
وتركوا الدمع في عيناي
منحدراََ
يكاد الموج يغرقني..
وغاب الشط عن عيني
ودقات أكاد اسمعها تأتيني
من بين الضلوع
تأبى السكوت بلهفة الشوق
المعذب في هواك
تستصرخ الأمواج أن تهدأ
وياليتها قد زادت بسرعتها
وتنهي الحزن الذي أدماني
بقلمي / محمد سليمان ابوسند