بقلم: ندي عصام
صرح مصدر مسئول من مقر #الكونجرس #الامريكى وهو #بن #كاردين الرئيس الجديد للجنه #العلاقات #الخارجية #الامريكيه
عن اعرابه ف الاهتمام بعدم دعم مصر ماديا او عسكريا خلال الفتره المقبله والاحداث الجاريه …
وذلك عقب اعلان الحكومات المصريه عن خطط استراتيجيه صارمه بشده للقضاء على التضخم العالمى الذى تشهده هذه الفتره من تداعيات بنقص المواد الغذائيه والمواد الخام مما أدى الى تقليص الامتيازات والبرامج التنمويه فى مصر وزياده معدل التضخم تزامنا مع الاحداث الجاريه عالميا فى الحرب بين اوكرانيا وروسيا ..
ولكن دعونا فى هذا الصدد نقوم بتحليل بعض النقاط المقرره فى تاريخ المساعدات الماديه والعسكريه ل الولايات المتحده الامريكيه ومصر ..
اولا( متى بدأت المساعدات الامريكية لمصر ؟)
* أول مساعدات أمريكية اقتصادية، تلقتها مصر عام 1948 بينما بدأت المساعدات العسكرية عام 1987.
*(ما حجم هذه المساعدات ؟)
منذ عام 1948 وحتى الوقت الحالي، قدمت الولايات المتحدة لمصر ما يقرب من 75 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر.
ومصر ثاني أكبر دولة تتلقى، #المساعدات #العسكرية #الأمريكية بعد #إسرائيل، والخامس من حيث إجمالي المساعدات بعد إسرائيل وأفغانستان وباكستان والعراق، حيث تحصل سنويا على مليار و550 مليون دولار.
* ما قيمه هذه المساعدات الماليه والعسكريه ؟
وتمثل المعونات الأمريكية لمصر 57% من إجمالي ما تحصل عليه من معونات ومنح دولية، من الاتحاد الأوروبي واليابان وغيرهما من الدول، كما أن مبلغ المعونة لا يتجاوز 2% من إجمالي الدخل القومي المصري.
أما #المساعدات #العسكرية #الأمريكية لمصر، البالغة قيمتها 235 مليون دولار، صرحت مصادر مسؤله بحالة اضطراب بعد تغيير رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ،
وسط الكثير من المناقشات السياشيه بشأن امدادات مصر بالمعون السنويه الخاصه بالمجال العسكرى والمالى .
وهنا يجب ان نسأل سؤال حتمى بضروره اهتمام الحكومات المصريه بمعرفه مدى نقص هذه المؤؤنه فى هذا الوضع الراهن وماهى نتائجها المقبله ؟.
ولكن هل مصر على موعد مع #حرب #بارده على هامش استفزازات نظريتها الولايات المتحده ام لدول البريكس قرار اخر ؟!