هل اخترع المصري القديم اللمبة الكهربائية و رسمها علي جدران المعابد

تابعنا علي صفحات الانترنت حول المعلومة المغلوطة حول اختراع المصري القديم الكهرباء و أضاءة البيوت و المعابدة باللمبات الكهربائية بل و رسم و نقشها علي معبد داندرة في قنا في صعيد مصر و. فكان لابد منا أن نصحح المعلومة و نوضح الصحيح في هذة المغالطة . فنجد المشهد الشهير الموجود في احد سراديب معبد دندرة ما هو إلا طريقة للتعبير عن مولد “حور سماتاوي” من خلال خروجه من بتلات زهرة اللوتس من المحيط الازلى “نون” وتوحيد المقصورتين اللتان يعبران عن شطري ارض مصر “سما تاوي” 𓋍 واللتان تنطقان “إترتي” 𓋐𓋐 و مفردهما “إترت” £𓋐 و هذا الكلام ليس له علاقة من قريب او بعيد باللمبات وان هذا الكلام ما هو إلا جهل و تخريف و يجب علينا الرجوع للمصادر و المتخصصين و عدم تصديق اي كلام يكتب و ينشر و يمس الحضارة المصرية القديمة و لان هذا ينشر لاغراض خبيثة في النهاية هو عاوز يثبت إن اللي بنى و دشن الحضارة المصرية القديمة ليسوا بشر عاديين وكانوا فضائيين او عمالقة أنهم يدسوا السم في العسل و يستغلوا جهل البعض من هواة الفرقعة والشو اللذين يرددون الكلام بدون فهم او تحقق و إعادة النشر و عدم تصديق المعلومة إلا من خلال صفحات المتخصصين في علم المصريات و هذا يوضحة النص المسجل هو اللي السالف ذكرة ليفند كذب الحاقدين على الحضارة المصرية التي مازالت تبهرنا بتقديمها ما يعجز علية الحضارات الحالية