أخبار عاجلة

هكذا تكون النهاية ؟

هكذا تكون النهاية ؟

#بقلم :- شهد نادي

ـ هل هذة حقا هي الحياة التي تمنيتها وأنا صغيرة ؟!؟!

– عندما كنا صغار، كنا نتمني أن نكبر سريعا لكي نري الحياة بشكل

مختلف و أفضل ولكن كنا علي خطأ.

– هل يتمنى الإنسان ما يؤذيه يوما؟

أيعقل أن نستمر في السعي وراء شئ ما و نحن نعرف أنه ينقص

مننا أجزاء عبر الوقت ؟

– هذة ليست الحياة التي كنا نتمناها

– ولو كنا نعرف ذلك ونحن صغار ، كنا سنظل ندعو الأ نكبر أبدا .

– أصبح كل ما تتمناه عبارة عن وهم ، يستكشفه الأنسان عبر صور الوقت .

– يقال :- أنه من المستحب أن يعتزل الأنسان ما يؤذيه

و لكن أين سيذهب ما دامت الأرض كلها تؤذيه ؟!

أين يفر المتعبون من أنفسهم ؟!

اي هرب مادامت الأشياء تسكننا ؟!?

” ماذا لو متنا قبل أن نقول كل شئ ؟!؟..

ماذا لو مات الذين نريد أن نقول لهم كل شئ ؟! ”

كلما كان العقل ينسي كان القلب يذكره

ب انه لم يكن حبا يوما ،

كان درسا قاسيا من الحياة ليجعلني أدرك أن لا مكان في هذا العالم

لقلب لين، و أن المبالغة في الأشياء تنهيها.

و من قال أن القلب أولي بالزهايمر عن العقل، كان صادقا.

” ليتني حجر لا أَحن إلي أي شيء

فلا أَمس يمضي، ولا الغدُ يأتي

ولا حاضري يتقدم أو يتراجع

لا شيء يحدث لي . ”

– أ تريد أن تقتل أحدهم أترك له ذكريات جميلة أشياء مفرحة و خذ

جزء من حياته و من وقته يوميا .

ثم تعال و أخذله و اتركه وحيدا ك شخص لا تعرفه من قبل .

– و إن أعادوا لنا الأماكن ، من يعيد لنا الرفاق ؟!

– و إن عادوا حاملين السبعين عذرًا، وبريق الدموع يشع من أعيُنهِم، لا تغفر .

– ‏لأن لم يلاحظ أحد منهم إختلاف نبرة صوتي بسبب الحزن الذي أخفيه،

أو السواد الذي تجمع تحت عيني من قلة النوم،

لم يفهم أحد أني عندما أقول أن كل شيء بخير دائمًا فأني بذلك أخفي داخلي شيئًا آخر،

لم يدرك أحد أن شرودي و صمتي و إبتعادي أغلب الوقت هو

بسبب تراكم الأشياء و ثقلها علي قلبي”.

– لا استطيع أعطائهم فرصة ثانية ،

مش كل حاجه تستاهل فرصه ثانيه ،

مش كل حاجه ينفع تتصلح ،

لأن المكسور مبيتصلحش ، المكسور دايما بيعور ? .

– لقد رأوا الحزن في عينيك ومروا كالغرباء

كيف استأمنتهم على قلبك يوماً ما .. كيف!؟

– ألسنا صغارا جدا علي مثل هذة الأفكار الباردة ؟!

– ” ياليتني حجر ، حتى أحن إلى أي شي. “?

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …