هرم مصر الرابع مفاجأة كبرى من الآثار بشأن أفتتاح "المتحف المصرى الكبير"تحفة" العالم
هرم مصر الرابع مفاجأة كبرى من الآثار بشأن أفتتاح "المتحف المصرى الكبير"تحفة" العالم

هرم مصر الرابع مفاجأة كبرى من الآثار بشأن أفتتاح “المتحف المصرى الكبير”تحفة” العالم

هرم مصر الرابع مفاجأة كبرى من الآثار بشأن أفتتاح “المتحف المصرى الكبير”تحفة” العالم
بقلم/سماح عبدالغنى
تستعد مصر لافتتاح #المتحف #المصري #الكبير، أحد أهم المشاريع الثقافية في العالم، الذي يُعد تحفة فنية معمارية تُبهر العالم.
يكشف وزير السياحة والآثار عن موعد أفتتاح المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية.
وكان وزير السياحة والآثار قد افتتح أمس السبت #برجي #الرملة #والحداد #بقلعة #صلاح #الدين الأيوبي بالقاهرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما وتطويرهما.
وتفقد الوزير البرجان وما تم إنجازه من أعمال لترميم وتطوير الخدمات المقدمة بهما، وأستمع إلى شرح مفصل من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عما تم من أعمال، مشيرًا إلى أن أفتتاح هذين البرجان يعد إضافة جديدة لزيارة القلعة وأستكمالًا للجهود التى تقوم بها الوزارة لإطلاق منتج القاهرة الثقافى الجديد (Cairo City Break)، والذى سيتم الإعلان عنه لأول مرة بشكل رسمى خلال بورصة برلين السياحية (ITB) بألمانيا فى مارس القادم.
ومن ناحيته قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار:- أنه من المقرر ضم البرجين لمسار الزيارة بالقلعة إلى جانب المزارات الجديدة التى تم أفتتاحها فى الآونة الأخيرة من بينها مسجد سليمان باشا الخادم المعروف باسم سارية الجبل، والأعمال الجارية بمشروع ترميم مسجد الناصر بن قلاوون والذى سيتم افتتاحه قريبا، لافتا إلى أنه سيتم دخول البرجين ضمن تذكرة دخول القلعة.
أما عن أعمال ترميم البرجان أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنها تتضمن أعمال الترميم الدقيق وتنظيف الأحجار وأستبدال الأحجار التالفة وصيانة السلالم الحجرية وعمل أسوار لسهولة الزيارة وحماية الزائرين، وصيانة الأرضيات الحجرية.
فيما تحدث المهندس أحمد الشابورى واوضح إلى أن مشروع تطوير وتشغيل الخدمات بالقلعة بدأ منذ عام وثلاثة أشهر بعمل مخطط عام ينقسم إلى ثلاثة مراحل بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وهي أعمال ترميم ورفع كفاءة المباني الأثرية الموجودة بالقلعة، وفتح مزارات أثرية جديدة لضمها لمسارات الزيارة بالقلعة، وتقديم وتشغيل الخدمات وتحسين التجربة السياحية بها بما يساهم في زيادة عدد ساعات الزيارة بالقلعة ما يأتي في ضوء الهدف الإستراتيجى للوزارة وهو زيادة أعداد الليالى السياحية بالقاهرة وإطلاق منتج القاهرة الثقافى.
يقع المتحف على هضبة الأهرام، على بعد نحو 2 كيلومتر من أهرامات الجيزة، ويُعد أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون.
وسيتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل في المتحف المصري الكبير، بما في ذلك القناع الذهبى الشهير. سيُعرض أيضًا العديد من القطع الأثرية الأخرى التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة، مثل مركب خوفو الشمسية.
“الدرج العظيم”
هو إحدى قاعات العرض التى يتميز بها المتحف المصرى الكبير عن باقى #المتاحف #العالمية، حيث يعرض عليه مجموعة من أفضل وأضخم القطع الأثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن نحت في #مصر #القديمة ، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليونانى الرومانى. وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامى جميل يبين أهرام الجيزة الخالدة.
“الهيئة الملكية”
يضم عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل.
من أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم ؟
تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي، تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر #الدولة #الوسطى مصنوع من #الكوارتزيت ويظهر عليه أميرتان وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح، وتمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت من عصر الدولة الحديثة، وتمثال للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملكة حتشبسوت، تمثال للإمبراطور الرومانى كاراكالا من الجرانيت الأحمر”.
من أهم القطع المعروضة بالمتحف؟:-
“عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع من عصر الدولة القديمة، تمثال على هيئة #أبوالهول #للملك #أمنمحات #الثالث، بوابة الملك أمنحوتب الأول، عمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي، ناووس #للملك #سنوسرت #الأول، مسلة للملك مرنبتاح، قمة مسلة للملكة #حتشبسوت، ناووس للملك #رمسيس #الثانى، ناووس للملك #نختنبو #الثاني
“الملوك والمعبودات”
كانت علاقة الملك بالمعبودات علاقه وطيدة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات:- “فالمعبودات” تتعهد بكل ما يتعلق بشؤن السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما “الملك” فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وتأمين حدودها وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.
ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق: “تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي، تمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية، تمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات، ثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت، تمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي، تمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات، تمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني.
يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر ، حيث البعث والحيالة الأبدية ، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة ، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية ومنهم: “تابوت الملكة مِرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة، تابوت الأمير خوفو جِدف، تابوت الأميرة نيتوكريس، تابوت جحوتى مِس، تابوت حو سا إيست الأول، تابوت تحتمس الأول”.
ولأول مرة يرى الجمهور جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون والتي تعرض بشكل كامل، منذ أن تم اكتشاف المقبرة على يد عالم المصريات “هوارد كارتر” بعد أن دله على مكانها الطفل “حسين عبد الرسول”، وسوف يرى زوار المتحف القطع التى تبلغ نحو 5398 قطعة من بينها المقاصير والتوابيت الذهبية التى هى مثال التحدى الأكبر في مراحل النقل والترميم بالنظر لتفاصيلها المعقدة في التركيب.
يضم المتحف الكبير متحف نوعى خاص بمركب خوفو الأول والثاني بجانب بعض، حيث إن المتحف الآن ضم المركب الأول التى تم نقلها من منطقة آثار الهرم إلى المتحف الكبير، كما تم الانتهاء من رفع أخشاب المركب الثانى وقد تمت أعمال الترميم الأولى ويتم العمل بالمرحلة الثانية على أعمال الترميم النهائى وتجميع المركب، داخل مبنى ضخم وسيناريو عرض متميز لعرض المركبين، بتصميم المهندس اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير، وجاء ذلك في إطار دعم القيادة السياسية لملفات وزارة السياحة والآثار، والتوجيه برفع كفاءة وتطوير المشروعات الأثرية والتراثية، التي بدورها تحقق المردود الإيجابي على السياحة المحلية والدولية.
“المتحف المصري الكبير” (GEM – Grand Egyptian Museum)‏ يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا. بالإضافة لمبانى الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التى سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصرى القديم.
وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع، كان أبرز مساهميها وكالة جايكا اليابانية بقروض ميسرة. ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطى دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.
“عظيمه يا مصر “

شاهد أيضاً

نعي واجب

    كتب:عمرو الجندي تم النشر بواسطة:عمرو مصباح ننعي خالة الإعلامى مايكل عادل بقناه on …