نهايه قبل النهايه

سأبكى علي الاطلال او اننى

اعٍدُ قبراً اواري فيه رفاااتى

او تظنُ بذلك انك قد قهرتنى

ورفعت لك بالاستسلام راياتى

او قد تظنُ بصنيع فعلك عذبتنى

واعلنتُ بذاك الصنيع وفاتى

لااا فأنا الذي لا أُبالي وان قتلتنى

وجلعتنى كحلاً لعين الشمس فى الفلواتٍ

فأنا كالحبال شامخُ لا تهزنى

رياحُ غدرٍ المت بها النكباتٍ

اتظنُ انك حين تجاهلتنى

ومنعت نفسك عنى شهوراً وسنواتٍ

بأن الله غافلاً لا يري دمع اعينى

ولا يعلم بما يدور في الظلماتٍ

اتظنُ انك حين خاصمتنى

وتمنعت..بأن ربك يُفلتُ كل عاتٍ

لاااا فبأسمك اللهم الذي رزقتنى

ليرفعن دعوة المظلوم للسماواتٍ

كم أضعتُ عمراً فما رجوتنى

ولا كان البخل يوماً من صفاتى

فما غير السعادة كانت امنيتى

وما غير الابتسام وعذب الكلماتٍ

لكنك ما مرت لحظةً إلا عاندتنى

وكنت دوما كخنجرُ بفقراتى

اتعلم تلك الايام التى رافقتنى

هى ذاتها التى فيها مماتى

كم دعوت الله كلما جرحتنى

باكياً راجياً المولي بصلواتى