أخبار عاجلة

نكشف المؤامرة كاملة .. سيناريو الفوضى يبدأ من جديد… من قافلة الصمود إلى الهجوم على إيران !!

كتب: أحمد عبد الحميد 

 في هذا التحليل الخاص… نقدم لكم مخطط المؤامرة الكامل

كيف تزامن تحرك “قافلة الصمود” مع ضربة إسرائيلية لإيران؟ ومن يقف وراء المشهد؟

في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في تاريخ الإقليم، وبينما كانت المنطقة تتأرجح على حافة صراع إقليمي واسع، تحركت خيوط مخطط مُحكم يتقاطع فيه “الإنساني” مع “الاستخباراتي”، و”الإنقاذي” مع “التخريبي”.

قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران بساعات فقط، بدأت الولايات المتحدة إجلاء موظفيها غير الأساسيين من سفاراتها في بغداد وأربيل، وسَمحت لعائلات جنودها بمغادرة قواعد في العراق وسوريا والخليج.

 التبرير: تحذيرات استخباراتية من هجمات محتملة لميليشيات موالية لإيران.

 النتيجة: قفزة في أسعار النفط، وتهديد مباشر من ميليشيات عراقية بقصف المنطقة الخضراء.

التوصيف الأمريكي: “إجراء وقائي لحماية الأرواح”.

 أسعار النفط قفزت أكثر من 4٪ وتضاعفت عقب الهجوم على مدار الساعات الماضية.

لكن الواقع بيقول إن المنطقة كلها بتدخل مرحلة غليان غير مسبوقة.

 قبل ذلك وعلى مدار الساعات التي سبقت الهجوم كانت خيوط العنكبوت المسمومة تنصب للمنطقة ككل !!

قافلة الصمود .. قافلة ظاهرها “نصرة غزة” وباطنها فخ سياسي وتنظيمي محكم، الهدف منه إرباك الأمن القومي المصري وخلق أزمة على الحدود بالتوازي مع التصعيد في الخليج.

 من يقود القافلة؟ ومن كتب السيناريو؟

سيف أبوكشك، فلسطيني الجنسية، منسق “شبكة الشباب الفلسطيني بإسبانيا”، المرتبطة باتحاد مجلس مسلمي أوروبا… أحد أذرع التنظيم الدولي للإخوان.

يحيى الصاري، جزائري، عضو جمعية العلماء المسلمين (الفرع الإخواني بالجزائر)، وصاحب فكر متطرف يدافع عن شرعية فتاوى الجهاد المسلح التي استندت إليها داعش!

الهدف مزدوج: إحياء مشروع المتاجرة بالقضية الفلسطينية، بشعار “سنحرر القدس” لكن بمنظور جهادي إخواني، يرى أن الحل ليس في التفاوض بل بـ”تحرير الشعوب من الطغاة”.

إثارة الفوضى على الحدود المصرية، واستدراج الدولة لمشهد دموي أو أمني يُستثمر إعلاميًا ضدها.

لماذا هذا التوقيت؟

 بعد فشل سفينة النشطاء الأوروبيين “مادلين” التي احتجزتها إسرائيل.

 محاولات متكررة لتحجيم دور مصر وإعادة توزيع النفوذ بالمنطقة.

بالتزامن مع تصاعد الصدام الإيراني-الإسرائيلي.

 مصر … الدولة التي لا تُبتز وتجهض المخطط !

 الدولة المصرية وقيادتها السياسية ومؤسساتها محاطة بوعي الشعب المصري والكيانات والاحزاب السياسية، كانت حاضرة بقوة في لحظة استثنائية من لحظات الاصطفاف الوطني لحماية الامن القومي المصري، بداية من الرد الرسمي القاطع على قافلة الصمود والتعامل معها، وصولاً لكشف المخطط الكامل في بيان وزارة الخارجية والذي تضمن : 

 “إدانة الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران، باعتبارها تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.”

 تأكيد مصر أن “غطرسة القوة لن تُحقق الأمن لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل، وأن الحل الوحيد يكمن في احترام سيادة الدول وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

 وفي النهاية… من خدم من؟

على مدار عقود، لم تُطلق الجماعة رصاصة واحدة على إسرائيل،

 لكنها فجّرت مجتمعات، وزرعت الكراهية، وحاولت إسقاط دول،

 وتاجرت بالقضية الفلسطينية لتبرير عنفها وتبرئة سلاحها.

الإخوان خدموا إسرائيل، لا عن قصد بل بعقيدتهم…

كلما تخلخلت الجبهة الداخلية للعرب، ازدادت “تل أبيب” قوة.

ولهذا… كل مشروع فوضوي ترفعه الجماعة باسم فلسطين، هو في جوهره هدية مجانية للعدو الأول لفلسطين.

 مصر لا تنخدع بقوافل ولا تُبتز بصواريخ

في الوقت الذي يتآمر فيه البعض باسم فلسطين ويتحول الاقليم وفقاً لمخططات دولية تدريجياً لبؤرة جحيم … تظل مصر تحمي القضية وتواجه المخطط.

شاهد أيضاً

رحيل الحكومة.. تصريحات نارية للنائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بشأن قانون الإيجار القديم

كتب: أحمد عبد الحميد  حكم المحكمة الدستورية لم يتطرق نهائيا المسألة الإخلاء تحريك القيمة الإيجارية …