مُضناكَ يارسول الله:

➖️ مُضناكَ يارسول الله:
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__️ حبك خارطة طريقي يارسول الله :
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
الحمد لله والشكر لله حمدا يليق بجلاله وعضيم سلطانه تعالي وتسامي وتقدس في ملكوته وعليائه نحمده ونشكره ولانخفي ثناء عليه بأسمائه العلا وصفاته الجلا هو كما سمى نفسه لا نعطل ولا نكيف ولا نزيد ولا ننقص فهو ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ونشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه ربه بالحق والتأييد وجعل عصمته حجة علي العالمين التي بلغ بها الرسالة ونصح بها الأمة وكشف بها الغمة وقوم بها الملة وجاهد بها في الله حق جهاده حتي اتاه اليقين من ربه.
ولأن نظرة الإنسان لنفسه تكون مغلوطة في كثير من الأحيان
لا يكاد يعرف المرء أحيانا من هو ومع من قد يصنف
أمسلم هو أو مؤمن أو غير ذلك…
ومن رحمة سيدنا الماحي صلى الله عليه وسلم بنا
ماحي الحيرة واللبس والضلال
أنه صلى الله عليه وسلم ترك لنا معيارا
فقرن دخول الجنة وصفة الإيمان
بقدرة الإنسان على أن يحب المسلمين جميعا
وأن يستقبل حبهم بالمقابل
فلا بد إذا لمن يجد نفسه منا يبغض هذا
ويخاصم هذا ويقطع هذا ويدعو على هذا
ولا بد لمن يكثر منا حديث الكراهية في أقواله
لكل مسلم ولأي مسلم كان
أن يعيد النظر في إيمانه
وفي احتمال دخوله الجنة
أخبرنا صلي الله عليه وسلم كذلك أنه ليتم أمر التحاب هذا
هناك طريقة فريدة
هو أن نفشي السلام بيننا
بإلقاء السلام على كل مسلم طبعا
لكن في رأيي
ولأنه نبي معنى ولب وإصلاح خلق وبواطن أولا وأخيرا
أن يفشي السلام في نظري
هو أن يكون حضوره بين الناس حضور سلام وطمأنينة ورحمة
لا يخاف لسانه هذا ومكره ذلك وسوء خلقه الآخر
والأمر الأثبت أنه لا يكون ظاهريا فقط
بتصنع القول وإدعاء الإبتسامة
الأمر يكون عملا قلبيا محضا
ينعكس فيه عمل الباطن على الظاهر
فيصبح المؤمن يفشي السلام بمجرد حضوره
لتأتي التحية والسلام بعدها قولا
فقط لتظهر شيئا من معنى إفشاء السلام
قال رسول الله ﷺ: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم
ويقال كدالك أن الحب اللامشروط شفاء للقلوب وراحة للأبدان واتساع للأرواح.
و سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو بطل الحب اللامشروط
أحاطنا بالحب من كل جهة كرحم الأم وجنينها في حماها
أتانا من قبل خلقنا ومن بعد بعثنا وخلال رحلتنا في الدنيا
ليحيطنا بالحب من كل جهة
أرسل لنا من الماضي حبا فسمانا مشتاقا لنا أحبابه، وهو الصادق
وأتانا من المستقبل و قال أنه حتى في ورطة الحساب هو لنا محب، هو لنا شفيع
وأخبرنا أن فيما بين الماضي والمستقبل، كلما ناديناه بالسلام حبا لنا سيرد علينا
فما حقه علينا هذا الذي وجدنا فيه كنز الحب اللامشروط…
إلا أن نبادله أكثر منه ونشتاق له ونعززه ونعزره ونصلي عليه أطراف الليل والنهار في كل لحظة وحين.
فأزكي الصلاة وأتم السلام عليك يا حبيبي يا رسول الله .

شاهد أيضاً

قصه سيدنا شعيب نقدمها لكم عبر جروبنا احباب رفيق يوسف

قصه سيدنا شعيب نقدمها لكم عبر جروبنا احباب رفيق يوسف قصه سيدنا شعيب [ قصة …