مَا أوْجَعَه . .!!

مَا أوْجَعَه . .!!

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق/ بغداد
. . . . . . . . . . . . . . .

يَكْفِيه جَفْنِي مَدمَعهْ
مَا شَاءَ قولاً أَسْمَعَه

طوعاً أَنَا فِيمَا أدّعى
أِن رَام عبداً اتبَعَه

أَبْقَى كأني خاتمٌ
أَرضي كَطوقٍ أُصْبَعَه

دَانَت لَه صَفْو الدُّنا
سُبْحَان مَن قّد أَبْدَعَه

أَشْكُو قَصِّياً مَطلَبي
شَوقًا بمَن يُمسي مَعَه

نورٌ أَنَا فِي نَارِه
أُخلي لَهُ مِنْ أَفْزَعَه

دهرٌ بَغَى قهراً بِنَا
إنْ جَاءَ قُرباً أوزَعه

نَزفاً جِرَاحِي عَولَها
تَبْكِي أسىً مَا أوْجَعَه

سَيفاً يَظَلُ طَعنُهُ
بَيْنَ الضُّلُوعِ أَوْدَعَه

يا ليت شِعْرِي مَا يَرَى
لَوْ كَانَ صخراً طَوّعَه

يَكْفِيه مِنِّي مَا رِضَا
بالصَبرِ رَبّي أرجعَه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
الْعِرَاق/ بغداد

شاهد أيضاً

كان غضبنا جيوشا 

كان غضبنا جيوشا  كتب سمير ألحيان إبن الحسين  __️ القيمة الفرق بين زعماء الأمس واليوم …