مَاكَانُوا لَنَا نِدًّا وَإِنْ طَالَ أَلْأَمَدُ بِشَغَفِهِمْ
كتب : احمد سلامة
وَأَنَا الَّذِى مَاضَرَنِى مِنْهُمْ سِوَى صَوْتِهِمْ
وَقَدْ ظَنُّوا أَنَّ بِالْأَصْوَاتِ سَيَعْلُوا شَأْنَهُمْ
مَاكَانُوا لَنَا نِدًّا وَإِنْ طَالَ أَلْأَمَدُ بِشَغَفِهِمْ
غَدًا يَدُورُ أَلْزَمَانِ وَيَمُوتُ مَعَهُمْ أَسَفُهُمْ
وَيُنْتَهَى يَوْمُهُمْ وَصِدْقِ حَقِيقَةِ خَبْثِهِمْ
أَبَدًا مَانْدِمُوا عَلَى فِعْلٍ بِسَابِقِ عِلْمِهِمْ
وَلَا ظَنُّوا حَسَنًا يَوْمًا بِصَانِعٍ مَعُروفِا لَهُمْ
قَدْ إَجْتَمِعُوا عَلَى مَصْلَحَةٍ وَحَدَتْ صَفَّهُمْ
وَعِنْدَ الْعِتَابِ تَنَاسَوْا وَتَهَرَّبُوا مِنْ ذُنْوبِهِمْ
إِنَّ مَوْعِدَهُمْ قَرِيبًا بِمَا أَقْتَرِفُوهُ بِإِثْمِهِمْ