كتب:فريد نجيب
اكتب بفخر عن صاحب قلب اتسع للجميع وامتلك من الأخلاق منظومة قيم متكاملة انعكست على سيرة حياته المليئة بالأحداث والمواقف والاعمال القيمة، يقف القلم عاجزاً عن سرد تاريخ مشرف بأحداثه الإنسانية والعلاقات الاجتماعية.
الحديث عن الصديق والزميل والاستاذ المحاسب منتصر عبدالعظيم، المدير العام لإدارة العلاقات العامة برئاسة مركز ومدينة #دسوق #كفر #الشيخ رائد العلاقات العامة طوال سنوات طويلة، بمناسبة وصوله لسن نهاية الخدمة الوظيفية بحياة حافلة بالعطاء والمحبة والاحترام للكبير والصغير فكان الوجه الجميل والمشرق لمجلس مدينة دسوق، أحب جميع الزملاء في المقابل أحبه كل من تعامل معه، كان يلتمس العذر لمن اخطأ أو قصر وسباقا في كل المواقف والمناسبات، صاحب بصمة في تعاملاته مع الآخرين لا تنسي. فهو الصديق الذي صادق بكل صدق ومحبة، والأخ الذي كان مثال في الأخوة والزمالة التي تحمل الود والإخلاص والوفاء.
في ختام المقال اقول حفظكم الله ورعاكم أيها الرجل العظيم الكفو والشهم والكريم صاحب الأخلاق العالية والسمات الحميدة، شكرا لك وشكرا لحسن أخلاقك العالية وعفويتك الأصيلة لانك على فطرتك في تصرفاتك المنضبطة التي تحمل القيم والمبادئ وسمات الزمن الجميل، تمكنت بجهدك التواجد دائما بالقيمة على مدار تاريخك الوظيفي.
نسأل الله لك أيها الشامخ أن يبارك في حياتك القادمة، وأن يصلح لك في حالك ويبارك في مالك وبارك لك على ما أنجزت من سيرة عطرة في سنوات عملك التي كان سنوات حافلة بالعطاء، نسأل الله أن يجعل في الباقي من حياتك نصيب من نبلك وتفانيك اهنئك، أبارك لك وصولك لسن التقاعد وأنت في أحسن حال بثوب الصحة والعافية، أنت الآن في ريعان شبابك ونأمل أن تكون كذلك في الفترة القادمة من حياتك.