➖ ️لولا المحن ما ظهر العطن ولا فاح العفن :
كتب سمير ألحيان إبن الحسين
__ ️عن اليقينيات أتحدث :
ريح الأحزاب كانت جاهزة من أول يوم… لكنها تأخرت ليتم اختبار القوم!!
لو كانت كل الأيام بدرا لكان ابن سلول سيد القوم… فكان لا بد من أُحد… ليخرج ما في نفسه كلُّ أَحد!!
لولا أن الله تعالى أحوج نبيه لبني النضير… ما انكشف السواد الذي يملأ الضمير، ولما كان جلاؤهم بالأمر اليسير!! ربما تعوز وبعدها تفوز!!
لو كان المعذِّبون لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في طرقات مكة يعلمون أنهم بعد قليل سيجلسون موضع كسرى وقيصر لغسلوا لهم أرجلهم… لكن الله تعالى كان يخفي العطاء الكريم وراء الحاضر الاليم!!
صرخ عمر من قسوة بنود الحديبية،غِيرة على الدين والقضية، فسرعان ما أعطاهم ربنا خيبر هدية!!
لم يبدأ أبوبكر في فتوح الشام والعراق إلا بعد أن ارتدت العرب قاطبة!! وكأنه لعلمه سبحانه أن طريق الفتوحات طويل عقد للأمة كلها هذا الامتحان العسير!!
كلما استطولت المحنة تذكرت الأولين فقصرت لي.
قصار النَّفَس لم يقرأوا التاريخ، ولو قرؤوه لعلموا أننا نعيش قصة تكررت ألف مرة!! ولو أحببتم لذكرت لكم نهايتها!!