أخبار عاجلة

.لماذا يكذب كاتس وهل أعاد الضغط العسكري حماس للتفاوض

.لماذا يكذب كاتس وهل أعاد الضغط العسكري حماس للتفاوض

بلال سمير

الواقع يُكذب كاتس ومن معه: لو كانت الضربات ناجعة كما يزعم، لما احتاج الاحتلال إلى ثلاث جولات تفاوض دون نتيجة تُذكر، ولما بقيت حماس قادرة على الاشتباك وتنفيذ الكمائن بعد عام و9 أشهر من القصف.
العودة للتفاوض لم تكن استجابة للضغط العسكري، بل جاءت نتيجة فشل الاحتلال في فرض استسلام أو انتزاع شروطه، والاعتراف الإسرائيلي بذلك لم يعد سرًا
كبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين يقرون بأن القضاء على حماس غير ممكن
صحيفة هآرتس” تتحدث عن “حرب بلا أهداف
قيادات عسكرية تحذر من وحل غزة وتؤكد أن الحرب استنفذت نفسها واصبحت بلا افق وتطالب حكومة نتنياهو التوجه لمسار سياسي
الميدان لم يتوقف: العمليات النوعية مستمرة، وما زالت المقاومة تحتفظ بزمام المبادرة في أكثر من نقطة، وهذا ما جعل الاحتلال يتعاطى مع التسويات.
الضغط الدولي هو المتغير الحقيقي: المجازر، والمجاعة، والكارثة الإنسانية وضعت الاحتلال في الزاوية أخلاقياً وسياسياً، وأجبرته على العودة إلى الطاولة.
سؤال بسيط يفضح السردية: إذا كانت الضربات قد أجبرت حماس، لماذا لم تُسفر عن تنازلات حقيقية في شروط التفاوض؟ وتسلمهم الاسرى وتعلن الاستسلام وتقبل بإلقاء سلاحها الإجابة: لأن المقاومة لم تُهزم، بل تناور وتفاوض وهي تقبض على أوراق قوة.
الخلاصة
التفاوض ليس انكسارًا بل جزء من معركة الإرادات. ومن يُجبر العدو على الجلوس إلى الطاولة بعد ١٩ شهرًا من القتل والحصار، هو الطرف الأقوى سياسيًا، لا الأضعف، الذي يهدد بعمليات إبادة للسكان بعدما لم يتجح في تمرير رواية النصر المطلق وإطلاق سراح الاسرى وتهجير الفلسطينيين. وتغيير الشرق الأوسط. بعدما بات معزولا في المنطقة والعالم

شاهد أيضاً

ترامب: سأعلن بعد قليل عن الخبر الأكثر أهمية وتأثيرا على الإطلاق

كتب/ أيمن بحر نقلت وسائل إعلام عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قوله: سأعلن الخبر الأكثر …