قصيدة / إمامُ الدُعاةِ
للشاعر / أشرف محمد السيد
…………………………. ……………………………………
إمَامٌ لِلدُعَاةِ ومَنْ يُجِيْدُ
فَصِيْحُ النُطْقِ مَوهُوبٌ رَشِيْدُ
يُخَاطبُ بالسَلاسَةِ كُلَّ عَقْلٍ
طَلِيْقُ الوَجةِ لِلحَقِ مُرِيْدُ
يُفَّسِرُ بِالنَّجابةِ دُونَ خَرْقٍ
وبِالتَوفِيقِ والجَّهِدِ يَصِيْدُ
هُو الشَعراوي للإسلامِ دِرعٌ …
سَليمُ القلبِ قَوَّامٌ هَجِيدُ
فطينُ العقلِ بالإثباتِ يأتي …
وللأمجادِ بالدينِ يُعيدُ
ظريفُ النقلِ والقولُ صوابٌ …
وللفقهاءِ تَاجٌ أو عَميدُ
لهُ لَانتْ حُروفٌ أو مَعانٍ …
وقد خَارَتْ مَع الجَهلِ عُهودُ
يَمُوتُ المَرءُ والأعمالُ تَحْيا
وَوَعْدٌ بِالسَلامةِ أو وَعِيْدُ
فَإنْ غَابَتْ عَن العَقلِ أُمُورٌ
يَرُوحُ القَلبُ لِلرَّيبِ يُبِيْدُ
إمَامٌ لِلدُعَاةِ وَقَدْ تَجَلَّتْ
لَهُ الأنوَارُ والقَولُ السَدِيْدُ
حُبُ الصَالِحِينَ لَهُ ثَوابٌ
فَكُنْ بالخَيرِ مِعْطَاءً يُزِيْدُ
سَألْتُ اللهَ أنْ يُبْقِيهِ ذِكْراً
بِهِ الأفْهَامُ قَامَتْ تَسْتَفِيدُ
إمَامٌ لِلدُعَاةِ لَهُ خِصَالٌ
رأيْتُ ثِمَارَهَا فَرْحٌ وعِيْدُ
فَلا تَنْظُرْ لِقَولٍ فِيهِ إثْمٌ
فَوَعدُ الحَقِ بِالحقِ أكَيدُ
رَجَّوتُ اللهَ والتحقيقُ ظَني
فُؤاداً لَا يَضِلُ ولا يَحِيْدُ
سَألتُ اللهَ رّبي مِنهُ فَضْلاً
لِيَرْحَمَهُ بِمَا جِئتُ أُشِيْدُ
……. …….. ……. ……..
ٌ

جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج