عمل أدبي
قصة قصيرة.
للسيدات فــــقط
مصر: إيهاب محمد زايد
بصفحات التاريخ لغز كبير ، تكتب هيئات السلطة تزويرا مريعا لانصاف حكمها. وإن كانت عادلة فلما التزوير. يتشعب الامر ولن ينتهي طالما من كان بسدة الحكم يكرر نفس الماسي. يشرب دماءا بظل حقوق مهدرة. تلعب الأسرار والتنافسات بين الدول عالم من الحبكة الدرامية كتلك التي وجدت في نجد فنشأت الوهابية. وفي مؤتمر لندن نشأت الجاليات الأوربية في شكل مستثمرين. كانت هي سيدة لطيفة الحرف، لكنها لا تغض طرفها عملها في الشئون والبحوث الإجتماعية أكسبها صفة المحقق. تستطيع أن تنزع منك أفكارك في نفسات إلحاحها وهذا الجر الذي تجره لك تغزو أرضك وكأنها مستعمر بطعم الحملات الصلبية. أو خلافة الظلام العثمانية. ما يميزها أنها مستنيرة من أجل نفسها كما لا تستطيع أن تخرج حروف أسرارها. تحمل شخصيات مختلفة فهي منحرفة. وهي التي تكتب فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين. تكتب أبيات من الشعر كما تسمع تسمع أذنيها أرتجالات الزجل، والشعر الموزون كأنها الجاهلية الحديثى تضع تحن أبطيها بعض من الرائحة الجاذبة مع حقيبة من الجلد. عينيها تخبأها نظارة شفافة بيضاء وفي هذا الكهف من المكر الذي يسكن العيون تجتاح بها كل سكون ينظر إليها. هذه هي الدكتورة التي تدرس إجتماعيات أرضنا من الناس. كان هو صديقا لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أرسل لها رسالة بعض من أبيات الشعر الذي ينظمها، قصة يكتبها، وهذا الألم الذي يسكن بين جنباتة. هي أعملت نفسها ناقدة في قرائتها لمشاعرة. أشتطت غضبا حين جالدها. وصدرت له إحساس بين الذكاء والتيه فلم يعرف علي أي جناح تطير حروفها. تتطاير كالعصفور المحبوس من بين ثغر يضيق بكلماته من هزة أعصاب تصطلي لها النار. هي تغلي بداخلها كقدر يخرج بخارة من تحت غطاء لم يتمكن من الإغلاق. هذا هو حالها. تطور الامر لتعدد المكالمات كانت تقتحم حياتة لأحساسها بأنه أعزب، أرمل أو مطلق. كان ينشر صورتة بعمر يصغر الصورة الحقيقة بعشر سنين. رأت فيه مداعبا أحلامها. وطمعت في جلسات جسدية تخرج منها لهيب ما يدور بداخلها من عنفوان شهوة عفية تخفيها بين بحوثها وكلماتها وكأنها تخفي قتيلا من العشق فينام ليلي أعينها علي صدر بحره الحنون. بينما هو كان يطمع في نزوة تتطور معه من نقص خبرة في معاشرة النساء. فهي رغبة طور هائج علي ملامح عبادة تنقصها الخشوع، تيار من الكهرباء وطوفان يتعلق بفكرة. هنا لا وقت لأن يدعوا نحوا لابنه فيتدفق نور الطاقة إلي إغماض العين دون أحلام. هذه المشاعر الطاغية من الطرفين كانت أمواج تتلاطم مع بعضها البعض تتدفق من خلال أصوات محبوسة. بدأت هي تطلب أن تفتح الرؤيا تراه. فقد ربطت صوتة بالعمر فكان إحساسها الكاشف بأن شكله تغير وعمره أكبر. كان أستجابته ليري هذه البسمة الخبيثة التي أوقعته في براثن رغبة أخري بحلم المضاجعة. هذا هو الخاص الذي يحتاج إلي دار إفتاء لتحبس هذه المشاعر في التقنيات الحديثة. لم يغفل الشيطان عن حضورة حتي في غرف الخاص. فهو باب يتدفق منه الشك وتعلوا رحبات الغريزة وينتهي الأمر إلي حديقة عامة تتباها بها الأعين لتسرح بكل المشاعر المخبئة بظلمة جوفها رغم أنها كانت مشاعر باردة وكأنه ولدت في أيام ثلجية الطقس. تلف وتدور الأعين علي محور من لحمة بين الأجساد. أنتهي الامر بلقاء في ندوة شعرية.
هي: عينيك تقول أنك طيب
هو: يحاول أن يشد حروفة لسيطرة وأنت جميلة النن شقية الرمش
هي: سعيدة بك
هو: هل أنت متزوجة؟
هي: نعم ولدي أولاد بالجامعات وعمري أكبر منك. كانت تسفز مشاعرة لتجد رباط لثغرات تنفذ منها أفكارها
هو: وكيف تجرئين علي مخاطبتي ولقائي؟
هي: هذه حريتي ثقافتي. وأعمال أقوم بها
كانت صدمته كبيرة وخرج من الدوائر التي أدخلته فيها. وبدلا من أن يذهب للشعر في ندوات المثقفين خرج بكل إحباط يلعن الشعر والادب. رغم رغبته المنحرفة.
لكنها لم تستلم دعته مرة أخري إلي عصير من البرتقال في أحد المحلات المجاورة. رفض بالبداية ثم أستسلم لرغبتها الملحة. كانت المنضدة تهز من زلزال صدمته، بينما هي تحدق وتفحص في وجهه مرة أخري وكأنها تريد اثناءه عن هجرانها. أتي صاحب المحل بالعصير. ومن إهتزازتة إنسكب العصي علي المنضدة. وأتي صاحب المحل بكوب أخر. كانت هناك غيوم تحيط بعينه وكانت علامات الدوران تشرح حاله بأن الأرض تهبط من تحته وهو علي شفا بحيرة صناعية تسبح فيها البجعة ثم تموت لا ينقذها قارب صيد أو عالم طبيعة. كان يهرب من نظراتها كهروب مسجون في سجن النساء، ولكنها تحدق تمطره بنظراتها ثم تغريه بابتسامتها فلم تفلح كل طقوس الاغراء في اثناءه عن الاعتذار وخرج لا يأسف عليها يحدث نفسه كانت علي شفا أن تطلب مني عنوان المنزل. لكنها تراجعت عندما علمت بزواجي وزوجتي بينما هي لا تطبق شرعا سماويا في علاقاتها مع الأفراد تطبق شرعها هي وقانونها هي أن تكون ناسكا في معبدها وتعيش هي السيطرة والخلود. كانت نهاية اللقاء باعتذارة المستمر. ذهب ولم يعد ثم قام بعمل بلوك. هذا المطلح الذي كان يستخدم في المساكن الشعبية فقلوبنا مثل ذلك مساكن شعبية تقابل من يضع القمامة في سلة ومن يرميها بالشارع ليؤذي مشاعر المارة من الناس. بعدما تيقنت تماما من هروبة منها قامت علي الفور بعمل طقوسها للسيدات فقط بأن تهرب منه ، تصدر له إحساس الاهمال وتتعالي عليه، وتجعل من كل مميزاتة عيبا وطينا من برك ومستنقعات. تغير صورتها علي الواتساب للرسائل الصوتية، والمكتوبة. أجحفت في تخيلها كيف تتخلص منه وتجعله ريش لا وزن له. بعدما كانت تغدقه بالورد الأحمر. هذه المشاعر التي ترسم صور المطر الصناعي الذي لا يروي عطشا، ولا يمنع تشقق الأرض. بينما هو عاد لادراج ومدارات الاتزان بدأ يكتب أيات قرانية يرسلها إليها ويعيش في ثياب الواعظين. كانت مسافات الأرض تقطعها أحاسيس يلهبها الغدر والخيانة. أراد كلا منهما أن يضحي بالأخر. كانت علامات المسكين في قلوبهم قد تحولت للجحود ولم يبقي فيها إلا الخزف الصناعي الذي يعشعش في تلك القلوب وهذه هي مساكنهم.
هو: كيف حالك؟
هي ليس لدي وقت للرد
هو: أنت قد عرفتي أسراري بينما أنا لا أعرف شيئا عنك
هي لا تخاف من تسريبها بينما أنا لا أطلع أحدا علي حياتي
هو: هذا طبع
هي بل طابع بينما أكسر حجرات في الحشا، أظلم الطريق، وأعيش علي أقطاب اعصابي
هو: يمكن أن تحدث الفضفضة
هي: لا أعرفها فكل الناس لا أصل لهم حتي أولادي الذين أرضعتهم
بينما هي كذلك ارتفع ضغطها، تثر قلبها وأرتفع مستوي سكر دمها وهي تكابر لا تريد أن تتحدث ببنت شف. بينما هو رق قلبه، وحن لضعفها هذا بينما هي تكابر تعلن التحدي. تدرجت معه لينس حاديثهما من خلال عالمها البغيض. بعض من دراسة الاجتماع، التحقيق ثم لا تجعلك شيئا مذكور. ينتهي الأمر بهجرها له بينما هو يسأل أهي الصديقة، أم الدكتورة، أم الحبيبة، أم ضرب من العشق لمشاعر كاذبة لا تعرف الا أن تصطاد. بينما هو في حيرتة كتبت قصته وجعلته في بيتين من الشعر. ألقت شعرها نشرت قصتها. وهو لا يعرف أنها كانت محاولةلكتابة قصة جديدة في سلاسلها من قلم لا يعرف الصدق. إنهار من صدمة أخري وهو لا يعرف أن هذا الخداع ما هو إلا ضرب من مكر للسيدات فقط يحلمن به وكأنهن صاحبات زليخة برؤية يوسف. هي أتجهت إلي موضوع أخر من شخص أخر تستنزف مشاعره ثم تكتبها علي الورق فتنال من التصفيق حدتة، وتنال من القلب حلاوته وتنال من العين رمقته. ويصبح حال كخيال المأته بعدما عبر في مسار للسيدات. عاش يذكرها بينما هي عاشت لتغرر برجل أخر. كل مشاعر كاذبة في حياتنا نفصل بين معني أدام وحواء هي كذبة تسمي للنساء فقط أو عربة بمترو الأنفاق نسميها للسيدات فقط. ربما نعتذر أن نفصل في بيت الراحة أن يكون هناك حماما للسيدات فقط هذا تاريخ طويل من حمامات عمومية للسيدات وأخري للرجال. والمعني أنه لا يجوز تجزأة مشاعرنا فهي كالطيور حرة وطليقة