قصة سيدنا آدم

قصة سيدنا آدم ،(قصيدة)
بقلمي نهلة البدري
______________

تعال معي يا صديقي
لنذكر قصص الأنبياء

نبدء سويا منذ البداية
بأبو البشرية و الخلفاء

كانت البداية يوما
ف السماء
أخبر الله ملائكته
سأخلق بالأرض خلفاء

تعجبوا سائلين بحياء
أتخلق فيها من يفسد
و يسفك دماء

و لكن ربي جل في علاه
فوحده عليم ربي ما أعلاه

يعلم ما لا نعلم يوما فدعنا
نسبح نقل سبحان الله

كان آدم من طين و ماء
أمر الله ملائكته سواء

أن يحضروا طين
من أرض الخلفاء

و من صلصال من حمإ مسنون
كان آدم أول الأنبياء

و بحقد و غل قلب
عزازيل قد زاد امتلاء

و كان هذا إسم إبليس
قبل أن يكفر أمام الملء

وصف إبليس آدم
ضعيف و أجوف
‏ تحدث عنه بازدراء

فسبحان ربي جل في علاه
فوحده عليم ربي ما أعلاه
فدعنا نسبح سبحان الله

علم ربي آدم الأسماء
و قال الله لملائكته أخبروني
أن علمتم باسم هؤلاء

فقالوا لا نعلم بدونك شئ
و نحن بغير نورك أكفاء

فقال سبحانه أنا أعلم
ظاهركم و الخفاء
و قال لآدم أخبرهم بهؤلاء
فأخبرهم آدم بكل الأسماء
و أمر ربي سجود لآدم

أطاعه الجميع
و الكل في حياء
إلّا إبليس رفض سجود
بكبر و علاء
خرج مذموما تغلفه البغضاء
و كان له عند ربي رجاء

فقال اتركني ليوم التلاق
سأضل عبادك الصالحين الأكفاء
فأخبره ربنا تكن
أنت وهم بالنار سواء

وافق ربنا جل في علاه
وحده عليم ربي ما أعلاه
دعنا نسبح سبحان الله

وافق ربنا للحساب و الجزاء
و قرر إبليس أن آدم أول الأبرياء
و خلقت من ضلع آدم أمنا حواء
و كانا يعيشا بالجنة سعداء

و أتاح ربي النعم بلا اكتفاء
و حذر آدم من شجرة
لا يقربها هو و حواء

تسلل إبليس ووسوس
فأكلا و ظهرت العوراء
أرادوا ستر بورق الجنة
‏ و تكبدا في ذاك العناء

و ظلوا كثيرا بكاء و دعاء
راجين توبة وكلهم حياء

تقبل ربنا التوبة منهم
و أرسلهم بالأرض خلفاء
كان إبليس لهم شديد العداء

فما كان نزول الأرض للعمل جزاء

كان خلقهم من البداية
عمارة للأرض و بها خلفاء
و خلق آدم بالجنة
ليعرف أنها للطاعة جزاء

و لعباده الله كان يعلم الأبناء

لم يوسوس إبليس فقط لحواء

ولم تكن سببا للخروج من الجنة
فهذا افتراء

فكانت الأرض دار بقاء و فناء
و هبط آدم بأرض و أخري حواء
أجتمع بها وأنجبت له الأبناء

قابيل و أخته و هابيل و أخته
و من بعدهم شيث
‏ و غدا لنا معهم لقاء

شاهد أيضاً

قصه سيدنا شعيب نقدمها لكم عبر جروبنا احباب رفيق يوسف

قصه سيدنا شعيب نقدمها لكم عبر جروبنا احباب رفيق يوسف قصه سيدنا شعيب [ قصة …