أخبار عاجلة

شم النسيم عيد كل المصرين ..اصله وطقوسه !!

كتبت علياء حلمي

وراء كل بلد حكاية وعادة وحكايتنا حكاية
بيت المصريين واحتفالاتهم بيوم وفرحة إجازة من الروتين اليومي وجو ربيعى والخروج للنادى ونتمتع بالهواء النقى فى جو أسرى وطبق ترمس ورنجة وفسيخ وفول وملانة وحمص الشام والكيك
وكل الحكاية فى صورة أم جميلة بتدور على فرحتنا واكبر واكبر وادور على يوم جميل وليلة حلوة فى وجود أمى وتقيلدها ومع اختلاف الأجيال ولادنا غيرنا وفى يوم غيرت عادتهم ولونت البيض و عجنت المخبوزات وكان أول مرة اعمل كده لكن حبيت أقلد ماما الله يرحمها ولادى فرحوا لكن مسألوش عن العادة وحكايتها وارجع لحكاية شم النسيم وبحثت لغاية ماعرفت حكايتها
ترجع لخمسة آلاف سنة ويعرف باسم عيد الربيع أما مسمى شم النسيم هو مسمى هيرو غليفى قديم وكلمة شمو فى الهيروغليفية عيد الخلق أو بعث الحياة وكلمة النسيم إلى اعتدال الجو التى يشهدها هذا الاحتفال خلال فصل الربيع ومن عادات المصريين القدماء أربع عادات وطقوس ترجع كل من
دق البصل
توارث الكثير من الأشخاص وخاصة من لهم أصل ريفي، بالاستيقاظ مبكرًا صباح يوم شم النسيم ودق البصل وهرسه، وليس تقطيعه وذلك حتى تظهر عصارته، وإلقائه أمام أبواب المنازل، ثم صب الماء عليه وتركه أمام المنزل حتى يأكله أي حيوان، حيث كانوا يعتقدون أن بدق البصل وظهور رائحته النفاذة يساعد في خروج الأرواح الشرير والجن من المنزل، ومنع دخول غيرها مرة أخرى.تلوين البيض
اعتادت الأمهات على تجهيز البيض والألوان لتستمتع مع اطفالها بتلوينه يوم شم النسيم ولكن ترجع تلك العادة القديمة إلى قدماء المصريين حيث كانو يلونون البيض ويقدمونه للآلهة احتفالا بقدوم الربيع وتحسن الأحوال الجوية للزراعة، وقد وجدت البرديات المرسوم به البيض الملون والمرسوم عليه بعض الرسومات مثل سنابل القمح والسعف الاخضر، حيث كانو يرسمون على البيض ويكتبون فوقه ما يتمنوه قبل أن يقدموه للالهة.
يحب المصريون تناول وجبات شم النسيم التى تتكون من الفسيخ والرنجة والملوحة والسردين والكثير من الأكلات الأخرى المملحة في يوم شم النسيم، ويعود تناول الفسيخ والاكلات المملحة أيضا للتاريخ المصري القديم حيث كانوا يقومون بتمليح هذه الأسماك وتركها من العام للعام لتناولها في الأعياد.
والملانةكثير مننا لم يعرفها وترجع وتقديم الملانة بجانب الاسماك المملحة كالفسيخ والرنجة بمثابة مطهر معوي طبيعي، فالملانة هي الحمص الأخضر، قبل تجفيفه، فهو يعمل على تنظيم حركة الامعاء وطرد الميكروبات، اعتادت الأمهات على تقديمه لاطفالهن أثناء تناول الطعام في شم النسيم للاستمتاع بمذاقة المختلف، والاستمتاع بصوت الطرقعة أثناء تقشيرة.
أما عن عادة تلوين البيض بألوان مختلفة، فقد أرجعها راوي سيرة الظاهر “بيبرس”، بحسب ما ذكر الكاتب، إلى أنه بعد هزيمة الصليبيين في المنصورة، تم أسرهم والاتفاق على خروجهم، وكان ميعاد الخروج موافقًا ليوم شم النسيم، وقد خرج الجنود المنهزمون منكسي الأعلام عن طريق دمياط، وكانت أعلامهم متعددة الألوان (الأحمر والأخضر والأزرق).
ومن هنا قام أهل دمياط بتلوين البيض بنفس الألوان وأخذوا يرفعون البيض بأيديهم إلى أعلى دليلًا على الانتصار.
وكل إلى حكايته ارجع اقول كل سنة وانتم طيبين يا مصريين أقباط ومسلمين

شاهد أيضاً

لليوم الثالث على التوالي انطلاق برنامج الاستراتيجيه والامن القومي بمركز إعداد القادة بالتعاون مع أكاديميه ناصر العسكريه العليا

لليوم الثالث على التوالي انطلاق برنامج الاستراتيجيه والامن القومي بمركز إعداد القادة بالتعاون مع أكاديميه …