كتب : فريد نجيب
حافظ الشعب المصري على العهد الذي سطره شهداء مصر الأبرار وإعتباره وثيقة للحفاظ على أرض سيناء الجزء الغالي علينا لأنهم كانوا سببا في تحريرها وتطهيرها من دنس الأعداء وبالدماء الطاهرة عادت سيناء لاحضان مصر والمصريين وسيظل العهد قائما لحمايتها جيل يسلم جيل مهما كانت التحديات ستظل سيناء أرض مصرية للمصريين فقط.
والأحداث القائمة من عدوان غاشم على أهلنا الفلسطينيين العزل بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم من قطاع غزة تجاه معبر رفح المصرية لتوطينهم في سيناء نقول للعدوان انتم وأهمون غافلون ونذكركم بتصريحات الرئيس عبد الفتاح #السيسي أثناء إحتفال المصريين بالذكرى 41 لتحرير #سيناء، قائلا أن سيناء الغالية هي عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم، وأضاف قائلا سيناء هى البقعة المقدسة من أرض الوطن التي تفيض من بركات الله ورحمته بأشعة النور الإلهي، سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح المصريين، تحرير سيناء كان تحريرا للكرامة المصرية وانتصارا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل.
كما أكد الرئيس السيسي أثناء الأحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية بتحذيره من تهجير الفلسطينيين من أرضهم والبحث عن وطن بديل لهم من أجل إنهاء #القضية #الفلسطينية والتخلص من حل الدولتين وترك أرض فلسطين كاملة لإسرائيل، منبهًا بأن هذه الأفكار التي تسعى إليها إسرائيل ستؤدي إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة وحالة من عدم الاستقرار ليس فقط بالشرق الأوسط بل ستمتد إلى الغرب الذي يتبع “سياسية ازدواجية المعايير” في التعامل مع الملف الفلسطيني، تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي ردا علي خطورة التصعيد الحالي في قطاع غزة. مشدداً على أن مصر «لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف».
وأعلن الشعب المصري تأييده وتضامنه لتصريحات الرئيس السيسي أن سيناء أرض مصرية رمالها إرتوت بدماء شهدائنا الأبرار. سيناء ارض مصرية وللمصريين فقط ومع الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق وتم ضع مطارالعريش لإستقبال معونات الدول الراغبة في الدعم لأهلنا في فلسطين كما إنتشرت سيارت بنك الدم وتمركزها في الميادين الرئيسية بمركز ومدن وعواصم المحافظات لإستقبال المصريين الراغبين بالتبرع بالدم دعما للشعب الفلسطيني. والتي شهدت إقبال كثيف من شباب مصر دعما عمليا للأشقاء الفلسطينيين.،بالاضافة للمساعدات الإنسانية التي ترسلها القيادة المصرية