أخبار عاجلة
صحراء العمر
صحراء العمر

سلامه يحاول الوصول لكرسي نقيب الصحفيين برعايه الفنكوش

سلامه يحاول الوصول لكرسي نقيب الصحفيين برعايه الفنكوش

بقلم / علياء العربي

وعلي غرار فيلم واحده بواحده للزعيم عادل امام، أراد النقيب السابق عبد المحسن سلامة الوصول الي منصب النقيب مرة أخري، ببيع الفنكوش لزملاءه الصحفيين. الفنكوش هو حجه من لا حيله له، وهو المتاجره بتطلعات وأحلام الأخرين .

حيث كانت المرة الأولي عند توليه منصب نقيب الصحفيين في عام 2017 ، حين وعد الصحفيين بمستشفي الحلم و الذي كان فعلاً حلماً ، حيث انتهت فترة ولايته دون أن يضع حجراً واحداً في ذلك المستشفي و الان يكرر نفس طريقته الأولي ويعد الصحفيين بأرض مزرعة الحلم و هي إعطاء الصحفيين أراضي تصلح للزراعة و الاستصلاح الزراعي في غرب محافظة المنيا . و تعامل السيد النقيب السابق مع الصحفيين علي أنهم جهله بالموضوع لا يجدون القراءة و لا البحث و التقصي عن حقائق الأمور ، بالرغم من أن تلك هي مهنتهم الأساسية وهي إظهار الحقائق المخفيه أمام الرأي العام و القارئ ، ولكنه ظن أنهم سيصفقون و يهرعون لترويج الأكاذيب و يسارعون بانتخابه و هم  < صـــم ، بـــكم ، عـــمي > !

فقد أكد الأستاذ / عبد المحسن سلامة التقي باللواء / عمرو عبد الوهاب رئيس شركة الريف المصري حيث اتفقا علي تخصيص ٢٠ الف فدان للزملاء الصحفيين ، فأين بروتوكول الإتفاق وماهي بنوده ؟؟ ،

هل تم الاتفاق علي مثل هذا المشروع شفهياً ؟؟ ، وهل تدار هذه الامور بجلسات الأصحاب عند الإتقاء في مقر الشركة أو علي أحد الكافيهات ؟؟

أم تم الاتفاق بورق رسمي مكتوب يضمن للصحفيين مشروعية و حقيقة هذا الأمر مع تخصيص مكان محدد لها من أرض الشركة ؟ ، أم هو تخصيص علي المشاع !!!

و هنا ننتقل إلي حقيقة أخري أنه وفقا للمعلومات المتاحة علي موقع شركة الريف المصري فهو لا يتعامل إلا مع شركات و أوراق رسمية و سجل تجاري و ضرائب و هو ما يتناقض مع ما قاله الإستاذ /  عبد المحسن سلامة ، الذي زعم أنه سيكون جمعية تسمي جمعية كفر للتعامل في هذا المشروع لصالح الزملاء الصحفيين ، و هو خطوة لن تصلح في التعامل مع الشركة التي صرحت بأنها لا تتعامل مع جمعيات من الأساس !

مما يعني أننا من بداية التعامل مع حلم او مشروع أرض العمر ، فإننا نجده أرض #الفنكوش من ألف باء و لن نستطيع الوصول إلي الياء ، يعني لا جدوي في البحث عن باقي مصداقية و إمكانية ما قاله المرشح الزميل ..

لن يجدي نفعاً أن نتطرق مثلا للخطأ الذي قاله بأن الفائدة في المشروع اللي مش هيتعمل أصلا ١٤٪ في حين أنها علي موقع الشركه ١١٪  متناقصة ،

و إن كنا لن نصل أصلا لمرحلة الفائدة علي المشروع كام و لكنها توضح كذب المعلومات لأنها لم تكن هناك جلسة واقعية لمناقشتها و لكنها فشل و استهتار من كتب المعلومات للإستاذ / عبد المحسن ليقوم بسردها ، و ذلك ممن أوحي إليه بالفكرة من حملته أو قد يكون أخطأ ونسي ما قام بقراءته ، علي الموقع من الاساس ، عندما أراد الترويج بهذا الفنكوش !

أما عن جدوي تلك الأرض بالنسبة للسادة الصحفيين الذي لن يحصلوا عليها أبداً ، سواء وصل الأستاذ / عبد المحسن سلامة للمنصب مرة ثانية او لم يصل ..

فإن الأرض التي يعلم الجميع أنها لا تصلح لأحد حتي أن رجال الأعمال لم يلتفتو إليها وكان الأقدر بالمرشح وكما يقول في كل جلسة ويدعي أنه صاحب قوة و شخصية لدي الدولة أن يختار ولو 20 فدانً في شرق المنيا و ليس 20 ألف فدانً في غرب المنيا فهي تحتاج رجال الاعمال من العيار الثقيل الذين يستطيعون أن يشتروا أو يستأجروا المعدات الازمة لتمهيد التربة في ذلك المكان المعروف بصخريته ، و أيضا لعمل شبكات توليد الطاقة بالطاقة الشمسية وهو معروف بتكاليفه الباهظة ، فضلاً عن الحاجة لمحطات تحلية المياة للري و حفر الآبار في تلك المنطقة، ولا يغيب عنا أن السادة الزملاء ينتمون للطبقة المتوسطة للشعب المصري ، فهم ليسوا من رجال الأعمال ولا من أصحاب الملايين .

وبالنهاية أتقدم بالشكر للاستاذ الزميل / عبد المحسن سلامة علي محاولتة تحلية الواقع المرير للأخوه الصحفيين عن طريق سرد القصص الخيالية المشوقة كالعادة……

 

 

شاهد أيضاً

بماذا تمثل النيابه العامه للمواطن؟

بماذا تمثل النيابه العامه للمواطن؟ كتب/ أيمن بحر فى لحظة نادرة من الوعى السياسى لما …