أخبار عاجلة

ديكتاتورية القانونين

ديكتاتورية القانونين.

بقلم : اشرف عمر

القانوني الناجح اعتقد هو من الفئات التي حباها الله بعده صفات ومزايا منها الكفاءة وسرعه البديهه في التقاط الأفكار وإيجاد الحلول في كثير من المسائل وفنان يمتلك صفات محموده كثيره وطبيعي وواقعي عند التعامل معه وفي كل الامور المعروضة عليه بشفافية وتواضع وهدوء

ولكن المشكله حقا في انصاف القانونيين ممن تقلدوا وظائف عامه أوعملوا في مهنه كمهنه المحاماه تجدهم بسبب خواءهم القانوني وضعفهم ووجود نقص شديد لدي البعض سواء في شخصه او علمه او تقلد منصبه بالواسطة كالعاده انهم مرضي نفسيين وغير مريحين في التعامل ويعتقدون ان في التعالي علي عباد الله او زميله ميزه

ياعزيزي كان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يمشي في الاسواق ويتسامر مع عباد الله وقيل في عمر بن الخطاب حكمت فعدلت فامنت فنمت ياعمر وفي عصرنا الحديث اعتقد ان هناك فئات تقدم خدمات للبشرية اعلي من خدمات القانونين وغيرهم من اصحاب الشهادات النظرية وحباهم الله بعلم اكثر منهم

ولذلك قمه الابداع في البساطة والتواضع المحكوم بالاحترام لان التعامل بشفافيه لن يقلل من قدر الانسان مطلقا لانك انت من تضع بدايه ونهايه ايه علاقه

المشكله الان في حاله الخواء الموجوده لدي الكثير والتعالي والجهل المجتمعي وعدم الانصات وقله المعرفة والنقص وهذا الامر اصبح ليس مقصورا علي فئه بعينها وإنما لدي فئات كثيره اصبح لديها تعالي كبير علي عباد الله وعدم فهم وانانيه وعدم ثقة وانغلاق أفقي ومجتمعي

الوظيفه بكافه اشكالها خدمه ولا يوجد في شروطها ان تكون متعالي علي عباد الله مستغلا مهنتك في الإضرار بهم

ومهنة المحاماه عمل حر وحي يقوم علي تقديم خدمات بمقابل للانسان

واموالك هي لك وحدك ولاولادك ولن تعطي منها حاجه لا حد وليس في غناك ميزه لاحد

لذا اقتضي الأمر من كافه الفئات في المجتمع التعامل بامانه واحترام ووقار وتواضع في حدود الاحترام المهني والشخصي وعدم التعالي علي عباد الله او بين بعضهم البعض لان الله زرقك بنعم كاختبار فلاتجعله ياخذها منك

وان يتعامل القانونين بكافه صورهم بين بعضهم البعض في كافه الجهات بالاحترام المتبادل وبعيدا عن نظره التعالي فيما بينهم وعلاقه الديوك والتحدي بينهما وان لا تكون مبتذلا متنازلا عن كرامتك لصالح احد لان ذلك ليس من شيم الكبار والعظماء من القانونين

الاطباء والمهندسين وغيرهم لا يتعاملوا مع بعضهم البعض بهذه الصوره التي اجدها اكثر حده وكراهيه وغيره في اغلب اوساط القانونين
لذلك ان الأوان ان نغير من أنفسناوان نعيش الواقع ونتذكر دائما اننا اليوم وراء المكاتب وباكر سنكون أمامها فعش متواضعا متصالحا مع نفسك في كل امورك وتذكردائما ان لا تكون هيننا طيعا فيستخدمك من لايخافون الله في قضاء مبتغاهم وشرورهم ولا تكون صلبا الا في الحق الذي يرتضيه ضميرك

شاهد أيضاً

“السرطان الذي يأكل الكيان الوطني” بقلم شيما فتحي

_الفساد هو استغلال السلطة أو المنصب لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية، ويشمل مختلف الأنشطة التي …