كتب_رانيا عبد الحافظ
عماد خطاب
في إطار الحملة القومية التي ينظمها قطاع “الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات” للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد،
تمت الاحتفالية بحضور لواء أركان حرب دكتور تامر شمس الدين “وكيل الوزارة لاعلام القناة وسيناء” والأستاذ يوسف جرجس “مدير عام اعلام القناة”،
حيث استضاف اللقاء لواء أركان حرب دكتور محمود خليفة” رئيس أركان الجيش الثاني والثالث الميداني الأسبق ومدير كلية القادة والاركان الأسبق” ومحافظ الوادي الجديد الأسبق ومستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية،
وقد بدأ اللقاء بالسلام الوطني الجمهوري ثم ايات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة حداد علي ارواح شهداء الوطن وفي كلمتها الافتتاحية للترحيب بالحضور وأشارت الأستاذة إيناس يوسف “مدير مركز الإعلام” الي الدور التوعوي الهام الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعي لدي الاجيال الجديدة وتعريفهم بالتاريخ المعاصر وما عانته مصر من ويلات الحروب وتحدث الأستاذ يوسف جرجس عن دور محافظة الاسماعيلية ودور المقاومة الشعبية في التصدي للعدو،
ثم تناول الدكتور تامر شمس الدين في كلمته توضيح كيف ان الجيش المصري مر بالعديد من المراحل بدءا من اعادة بناؤه في كافة مجالات التسليح والتخصصات ثم مرحلة المواجهة والدفاع النشط ثم مرحلة حرب الاستنزاف وصولا لحرب أكتوبر المجيدة وانهيار نظرية الامن الاسرائيلي بكل اسسها ومقوماتها،
وقامت طالبات مدرسة أم الابطال الثانويه بنات عرض ايقاعي بعنوان “هنحب مين غيرها” كما تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “كفاح شعب ” وقد تطرق اللواء محمود خليفه في كلمته الي إن حرب أكتوبر كانت جزءا من الصراع العربي الافريقي الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام ١٩٤٨ مرورا بحرب ١٩٦٧ وبعده ب٦ سنوات كان النصر الذي اعتمد في المقام الأول علي السرية وعدم الكشف عن موعد الهجوم ليكون مفاجأة للعدوطبقا لخطة سرية تعتمد علي التمويه والتضليل،
وأوضح أيضا اللواء محمود خليفه كيف كان الأعداد يتم قبل الحرب سواء الأعداد السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي أو العسكري والاستراتيجي وأشار سيادته الي نماذج من صور التضحيات والبطولات حيث كان الجندي المصري علي يقين تام بأن ساعة الصفر اما للعبور واسترداد الأرض او الموت علي تراب ارض الوطن.