كتب/ أيمن عبد العظيم
الحكاية بدأت عندما نظر البطل خالد محمد شوقي عبد العال إلى النار الصادرة من عربيته المحملة بالمواد البترولية وذلك داخل البنزينة بمدينة العاشر من رمضان وعلى الفور أخذ قراره الشجاع وتحرك بالعربيه بعيدا عن محطة البنزين والمدينة السكنية بالكامل
وذلك لأنه يقدر خطورة الموقف ويعرف أنه في حالة انفجار العربية سوف تحدث كارثة كبيرة جداً على المدينة وضحى بنفسه من أجل الحفاظ على المواطنين بمدينة العاشر من رمضان ولم يفكر في نفسه ليقدم نموذج انسانى لبطل مصرى جديد يدافع عن الوطن كما يدافع الجيش المصري العظيم والشرطة المصرية عن الوطن الغالي
جدير بالذكر فقد نعى الملايين من الشعب المصري على منصات التواصل الاجتماعي هذا البطل المصري إبن قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية بكل فخر ولاسرته الكريمة خالص التعازي والمواساة وسوف يبقي البطل نموذج مشرف في الشجاعة وفخر لكل الاجيال القادمة
وإن شاء الله تعالى تكرم الدولة المصرية أبناء البطل وأسرته بحياة كريمة كجزء بسيط من شجاعة البطل الشهيد خالد عبد العال
ومن بلده قرية مبارك مركز بني عبيد ومحافظة الدقهلية جميعا
وأيضا يستحق إطلاق اسمه على أحد منشآت مدينة العاشر من رمضان تخليداً لذكرى البطل المصري الشجاع/ خالد محمد شوقي عبد العال والذي رحل متأثرا بحروق أصيب بها أثناء حريق العربية والله يرحمه ويسكنه فسيح جناته في الفردوس الاعلى إن شاء تعالى مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا