أخبار عاجلة

حصره المخرجون في دور السنيد صديق البطل

حصره المخرجون في دور السنيد صديق البطل

كتب حماده رياض

 

استاذ حكم الكوميديان البارع #عبد #المنعم #إبراهيم، ولد الفنان الراحل في ٢٤ أكتوبر ١٩٢٤ بمدينة بنى سويف، ولكن تعود جذوره إلى بلدة ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، وحصل على دبلوم الصنايع والتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج في ١٩٤٩. عرف عبدالمنعم بإجادته اللغة العربية ما أهله إلى تقديم عددًا كبيرًا من الأدوار على خشبة المسرح القومي، ومنها “حلاق بغداد” و”معروف الإسكافي”، كما برع في تقديم شخصية مدرس اللغة العربية في عدد من الأفلام منها شخصية “الشيخ عبدالبر عبدالواحد” المجند في البحرية بفيلم “إسماعيل ياسين في الأسطول” عام ١٩٥٧، وشخصية “الأستاذ حكم” مدرس اللغة العربية في فيلم “السفيرة عزيزة” عام ١٩٦١، قدم عبدالمنعم إبراهيم في السينما عددًا كبيرًا من الأفلام المهمة، منها دوره في فيلم “بين القصرين” إلى جانب أعمال سينمائية تميز فيها بخفة الظل مثل “سر طاقية الإخفاء”، و”إشاعة حب”، وعمل في التلفزيون وتألق في العديد من المسلسلات التليفزيونية منها “زينب والعرش”، “أولاد آدم”، و”الشهد والدموع”. توفيت زوجته تاركة له 4 أطفال كان أصغرهم لم يتجاوز عامه الثاني. بعدها بعامين توفي شقيقه عن 35 عاما تاركا له 6 أبناء ووالدتهم، ليجد نفسه يعول أسرة مكونة من 11 فردا، فتزوج إبراهيم بعدها من شقيقة زوجته التي كانت مُطلقة ولا تُنجب، إلا أنه طلقها بعد يومين فقط، نظرا للتشابه الكبير بينها وبين أختها المتوفاة ولم يستطع العيش مع هذا التشابه. أنجب عبدالمنعم إبراهيم من زوجته الأولى سلوى وسهير وسمية وطارق، وأنجب من زوجته الثالثة اللبنانية عايدة تلحوم والتي كانت تعمل في مكتب طيران الشرق الأوسط ابنته الرابعة نيفين. تزوج من الزوجة الرابعة الفنانة كوثر العسال، دون أن يخبر زوجته الثالثة، حفاظًا على مشاعرها، وماتت عايدة تلحوم بسرطان الطحال، ولكن أكثر ما آلمه كان وفاة نجله طارق في عمر السابعة والثلاثين بسبب مرض خبيث. كانت وصيته ان تخرج جنازته من المسرح وفاته في 17 نوفمبر من عام 1987، خرجت جنازة الراحل الكبير من المسرح القومي، ودفن بقريته في 19 نوفمبر 1987 إلى جوار والده ووالدته وشقيقه.

شاهد أيضاً

جامعة عين شمس الاولى على قارات العالم بالعرض المسرحي سالب صفر. متابعه ابراهيم عطاالله

جامعة عين شمس الاولى على قارات العالم بالعرض المسرحي سالب صفر. متابعه ابراهيم عطاالله تحت …