متابعة : أحمد نجاح البعلي
في إطار تعزيز العلاقات المصرية الصينية، استقبل حزب صوت الشعب بمقره الرئيسي بالقاهرة، السيدة وانج تسي جيوان الوزيرة المستشارة لدى السفارة الصينية، والوفد المرافق لها، في زيارة تعكس عمق العلاقات بين الجانبين وحرص الحزب على توطيد أواصر التعاون مع الجانب الصيني في مختلف المجالات.
وكان في مقدمة مستقبلي الوفد الصيني المستشار باسم جمال فرج الله حفناوي، الأمين العام للحزب، والأستاذ أحمد كرم، نائب رئيس الحزب، والدكتورة فاتن خربوش، أمين محافظة القليوبية، والأستاذ إبراهيم زكريا، المشرف على قطاع القناة وأمين محافظة بورسعيد، والأستاذ عوض النجار، أمين محافظة البحيرة، والدكتور فتحي شاهين، أمين محافظة الشرقية، والدكتورة منار الجندي، أمين محافظة الإسماعيلية، والمستشار أحمد أحمد إبراهيم جاد الله أمين محافظة كفر الشيخ ،والأستاذ هشام الزهيري، أمين مركز طوخ، إلى جانب الدكتور بدر كرم، أمين أمانة العلاقات الدبلوماسية بالحزب. و الاستاذ محمد غريب امين تنظيم أمانة الإسماعيلية
وشهد اللقاء مناقشات مثمرة حول سبل التعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والثقافية والتنموية، إضافة إلى تبادل الرؤى حول التحديات الإقليمية والدولية، ودور الأحزاب السياسية في دعم العلاقات الثنائية بين الشعوب.
وخلال اللقاء، نقل المستشار باسم جمال فرج الله حفناوي، الأمين العام للحزب، تحيات الدكتور محمد بدران، رئيس حزب صوت الشعب، إلى السيدة وانج تسي جيوان والوفد المرافق لها، مؤكدًا اعتزاز الحزب بالعلاقات المصرية الصينية، وحرصه على دعم كل ما من شأنه تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأكد الأمين العام للحزب المستشار باسم جمال فرج الله حفناوي خلال كلمته، على أهمية تعزيز قنوات الحوار والتعاون مع الجانب الصيني، مشيدًا بالتجربة التنموية الصينية، ومعربًا عن تطلع الحزب إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك.
من جانبه، أكد الأستاذ أحمد كرم، نائب رئيس الحزب، على أهمية البناء على العلاقات التاريخية بين مصر والصين، وفتح آفاق للتعاون الحزبي والشعبي في مجالات التنمية والتبادل الثقافي والسياسي، مشيدًا بالاهتمام الصيني بتعزيز الحوار مع مختلف القوى الوطنية المصرية.
من جانبها، أعربت الوزيرة المستشارة وانج تسي جيوان عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة حرص السفارة الصينية على مد جسور التعاون مع الأحزاب المصرية، وفي مقدمتها حزب صوت الشعب، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التفاهم بين الشعبين المصري والصيني.