أخبار عاجلة

حرب أكتوبر.. إرادة أمة وبسالة جيش

 

بقلم  / احمد على

كانت حرب أكتوبر، ساحة كبيرة، لإظهار قوة وإقدام الجندى المصرى، فشهدت رحاها أسمى وارفع درجات الشجاعة، وسطر الجندى المصرى بين دفتى كتاب النصر، أروع صفحات الصمود والشموخ والعزة، ومهما قرأنا وسمعنا منها، فحتى الآن لم تفصح حرب اكتوبرعن كافة قصص البطولات التى حدثت من رجال الجيش المصرى البواسل ، ما زالت قصص النصر التى تروى أجيال وراء أجيال، نقطة فى بحر ما حدث، فالحرب مازالت فى جعبتها الكثير من تلك الأوراق، كما أن هناك صفحات بطولية خارقة، سطورها محفورة فى قلوب شهدائنا الأبرار.

 

كان نصر أكتوبر يوما خالدا فى تاريخ الأمة العربية، أخرجها من حالة الانكسار والهزيمة، إلى ساحة النصر، ورفع قيمة وقدر الإنسان العربى أمام العالم، كما أحبط خطط ومؤامرات بعض  القوى العالمية لتقسيم الوطن العربى، وأصبح للعرب قوة ومهابة، خاصة بعد أن شهد حرب أكتوبر الئام الوطن العربى تحت راية الحرب، ووقوفهم يدا بيد فى وجه العدو المشترك، فكان النصر.

تحية تقدير وإجلال لكل جندى وصف ضابط وضابط، سطروا أروع أيات البطولة ووضعوا أرواحهم فوق أكفهم وتسلحوا بأيمانهم، وعبروا واستردوا ترابا مسلوبا وكرامة مهدورة وكبرياء مفقود.

وتحية وأجلال لصاحب قرار الحرب، البطل المصرى، محمد أنور السادات، القائد الفذ الذى أبهر العالم بقرار الحرب والنصر، وتحية واجبة لكل القيادات التى شاركت فى حرب العزة والكرامة، وتحية وعرفان لكل شهدائنا الأبرار.

6 أكتوبر، يوما للفخر والعزة والكرامة، وسيظل هكذا خالدا فى ذاكرة الأمة العربية، وقصصا تروى جيلا بعد جيل، ليؤكد أننا شعبا لن نرضى بغير الشموخ والكبرياء، وأننا شعب عندما نريد نفعل، وعندما نحلم نحقق الحلم.

شاهد أيضاً

“الكارثة التي هزت أمريكا” بقلم شيما فتحي 

  _ حريق لوس أنجلوس ” 7 يناير 2025 ” في منطقة كاليفورنيا الجنوبية، حريقًا …