أخبار عاجلة

بمناسبة الإساءات لنبى الرحمة

بقلم / دكتور نجيب ايوب .. استاذ الادب يجامعة حلوان

كتب أمام قريتنا فقلت له: أحسنت يا شيخ عبدالحليم….

في حقيقة أريد إظهارها للجميع وهي:

إن من صنع هذا الشخص وأجَّره ويُشَغِّله ليل نهار، (هوهو) من صنع داعش واستأجرها؛ لتشويه صورة الإسلام، وزرع الفتن من خلالها، لتعمل بالنيابة عنه، وهو في مكانه مستريحا..

لاحظ التشابه الحركي بين الحالتين:

١_ داعش تظهر بمظهر إسلامي وتتكلم بالإسلام وترفع راية إسلامية، وتفعل الشنائع التي نعرفها جميعا، لهدف نحن نلاحظه جميعا.

٢_  وهذا المشلوح الذي أصبح شخصا عاديا لا يمثل الكنيسة المصرية، ويرتدي ملابسها ويتقمص دور والكهنة الأرثوزكس(بالتحدد) رغم فصله، ويتكلم كأنه (خادم للرب ويعمل من أجل مجده…)  ولماذا؟؟؟

حتى يُحَمِّل الكنيسة مسئولية ما سيتقيأ به من هذه البذاءات والقاذورات، التي تتنافى مع ما نعرفه من روح الإنجيل… ، كي يحرك مشاعر من يؤذيهم في أعز ما لهم من مسلمي مصر، ويستفزهم كي ينتقموا بالتالي من أشقائهم في الوطن، ويتحقق ما يريده مستأجروه فينا مسيحيين ومسلمين على حد سواء.

لذا أؤكد أن الكنيسة المصرية الرسمية، أبعد ما تكون من هذا الأداء المريض، وتاريخها الأخلاقي والوطني معروف على مر التاريخ،

وإن تسلل إليها مؤخرا بعض تيارات الحقد الموجهة، من حاملي هذه الأفكار المريضة، ليتغلغل بين شبابها، لوضع الدسائس المتربصة بها وبنا جميعا، من وراء مسئوليها الحكماء.

إلا أننا كمصريين لن نعطيهم الفرصة، وسنفوِّتها عليهم، وسننجح في ذلك بحُسن عشرتنا وبصدق انتمائنا لبلدنا مصر بكافة أطيافها، وبمراعاتنا لقيمنا الروحية والأخلاقية السمحة، لن نحقق بغيتهم.

وبالتالي….

أرى أن على المسلمين تَفَهُم هذه الحيلة الخبيثة، ولا ينجرفوا ويبتلعوا الطُعم المُسمَم، ليحققوا هدف الأعداء.

وعلى المسيحيين، استنكار ذلك وشجبه ورفضه بكل شهامة وشجاعة وبشكل فردي  (ولا أقول يعتذروا) لأنهم أبرياء من ذلك العمل الدنيء، فحرصا منهم على مشاعر أشقائهم في الوطن من جيران وزملاء وأصدقاء وشركاء وأحبة.

كي نُمرّرَ هذه الهجمة بسلام.

ونقول له جميعا: لن نكون خناجر في يدك لتطعن وحدتنا، ولن نكون طلقات توجهها لصدور إخوتنا، ولن نكون ألغاما تفجر أنت بها بلدنا.

اخسأ رجيما ملعونا مطرودا من بيننا….

***

حفظنا اللهُ وبلادَنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن…

 

شاهد أيضاً

“الكارثة التي هزت أمريكا” بقلم شيما فتحي 

  _ حريق لوس أنجلوس ” 7 يناير 2025 ” في منطقة كاليفورنيا الجنوبية، حريقًا …