بماذا تمثل النيابه العامه للمواطن؟
كتب/ أيمن بحر
فى لحظة نادرة من الوعى السياسى لما بقت النيابة سلطة ونسينا إنها تمثيل وخدمة للشعب لازم نراجع المعنى من جديد أُتيح لى كنائب لرئيس حزب الوفد وعضو الـمكتب التنفيذى أن أطرح مقترحًا يعيد الاعتبار لمعنى النائب… لا كمنصب بل كـ تكليف أخلاقى وموقع مقاومة لكل ما يُهدد كرامة الإنسان المصرى.
فى رؤيتنا لاختيار نواب الحزب لم نسعَ وراء الأسماء أو الأرقام بل بحثنا عن الملامح الأخلاقية والفكرية والإنسانية التى يجب أن يتحلى بها من يحمل أمانة تمثيل الناس.
أن يكون قريبًا من البسطاء لا متعالٍ عليهم
أن يُحسن الحديث ببلاغة ولكن الأهم أن يُحسن الاستماع بصدق
أن يمتلك رؤية لا مجرد مواقف آنية
أن تكون له سُمعة لا تحتاج إلى تبرير ويد لا تعرف الالتفاف
أن يكون مثقفًا، لا بالكم المعرفى بل بالقدرة على فهم السياق واللحظة والتاريخ
أن يكون نزيهًا وقادرًا على مقاومة إغواء السلطة لا مجرد السعي لها
هذا المقترح ليس نصًا مقدسًا بل دعوة مفتوحة للحوار.
شاركونا رؤيتكم:
من وجهة نظرك ما هى الصفات التى يجب أن تتوافر فى نائب البرلمان فى مصر؟
هل نحن بحاجة إلى نائب خبير أم نائب صاحب ضمير أم الاثنين معا؟
وهل القرب من الناس أهم من الخطابة؟
أم أن السياسة تحتاج الاثنين؟
أنتظر ردودكم وآرائكم… فالوطن لا يُبنى إلا بالحوار.