الشرقية : أحمد الدفاني
فى وضح النهار مزقوا جسد “جمال” لسرقة المحمول و الموتوسيكل
عصابة الشياطين الأربعة تخصص سرقة . بلطجة . تثبيت
رئيس العصابة هارب و يمارس البلطجة العلنية في الشارع
طلاب المعهد الأزهري ينقذون ” جمال ” من الموت و الأطباء: الضحية نجا بأعجوبة
تعيش قرية أبو صرار التابعة لمركز الحسينية محافظة الشرقية حالة من الحزن والألم والرعب والفزع ، بسبب انتشار اعمال البلطجة ، وفرض السيطرة التي تقوم بها عصابة الشياطين الأربعة ، حيث يقومون بارتكاب أفظع جرائم البلطجة والسرقه في وضح النهار ، وأغلب ضحاياهم من طلاب المدارس والماره في الشوارع تحت تهديد السلاح الأبيض. فى السطور التالية نكشف لكم بالصورعن اخطر الوقائع الاجرامية التى ارتكبتها عصابة الشياطين الاربعة .
الواقعة تقول ان جمال وهو طالب بالثانويه الازهريه ، كاد ان يموت بعد ان تم الاعتداء عليه من قبل الشياطين الاربعة بالاسلحة البيضاء ، لانه حاول مقاومتهم اثناء سرقة الهاتف المحمول الخاص بي والموتسكل الذي هو وسيلة المواصلات الوحيدة له مابين المدرسة والبيت.
وعاشت القرية ليلة حزينة حيث بات كل بيت فى حالة خوف ورعب شديد علي ماتعرض له جمال من اعتداءات بشعة وتقطيع لجسده بالسلاح الأبيض ، كادت ان تودي بحياته .
محرر الوطن الاكبر اطلع على تفاصيل الحادث ويروي تفاصيلها : بداية المأساة من أمام المعهد الثانوي بعد نهاية اليوم الدراسي ، خرج جمال محمود عبدالرحمن الذي يبلغ من العمر (18) عاما ، وهو طالب بصف الثالث الثانوي وفوجئ بالشيطين الأربعه وهم ( مؤمن,,ع ز ، محمد ,,ع ع ، معاذ,,خ ي ،محمد ,,اش) الهارب حتي الآن
يحملون الأسلحة البيضاء قاصدين سرقة الهاتف المحمول الخاص به والموتسيكل ، وحينما حاول الفرار منهم قاموا بدفعه علي الأرض والتعدي عليه أمام الماره ، ليكون عبره لمن يرفض الإنصياع لأوامرهم وتسليم مامعهم من أموال واي أشياء أخري .
شاء القدر ان تكون لحياة جمال بقية ، حينما تعالت صرخات طلاب المعهد الذين اندفعوا مسرعين لإنقاذ حياته بعد فرار الجناه ، وتم نقله إلي مستشفي الحسينيه المركزي ، وهناك حرر محضر بالواقعة رقم (18330) جنح
وينفرد موقع (الوطن الاكبر ) بنشر الصور والفيديو الخاص بالواقعة ، ليتعرف القارئ والمشاهد علي الحادث البشع والذي مازال يعاني منه جمال ويرفض الخروج من حجرته ليعيش حياته مره اخرى خاصه وان رئيس العصابة مازال هارباً ويرسل له تهديدات بالقتل إذا لم يتنازل عن المحضر.
ويقول جمال عبد الرحمن ابن عم الضحيه أن المجني عليه يعيش صدمة نفسية صعبة غير مصدق أنه ما زال علي قيد الحياة
حتي الأطباء الذين أجروا له الخياطه أكدوا أنه نجي من الموت بأعجوبة خاصه أن الضربات علي الظهر تستهدف العمود الفقري والنخاع الشوكي ، وأنه نجي من الموت أو الحياة على كرسي للإصابة بشلل نصفى .
ويستنكر جمال ابن عم الضحيه أنه حتي الآن لم تهتم الشرطة بالقبض علي رأس العصابه الهارب الذي مازال يروع الآمنين باعمال البلطجة وفرض السيطرة علي أهل القرية دون رادع من القانون ، بل إن الجاني وعصابته يمارسون إرهابهم ضد رجال الشرطة للتلاعب في المحضر والتقيد بالواقعة علي أنها مشاجره مابين الطرفين ، بدلا من قيدها سرقة بالاكراه ، والشروع في القتل الضحيه.
وأكد عبدالرحمن محمد عبد العزيز واحمد محمد علي شهود عيان الواقعة : أن العصابة الأربعة هاجمت جمال علشان سرقة الموبايل والموتسيكل الخاص به حين رفض تسليمهم الأموال والهاتف والموتسيكل ، وعندما حاول الفرار بالموتسيكل قاموا بدفعه علي الأرض والاعتداء عليه بشكل وحشي قاصدين الفزع والرعب في نفوس أهل القرية
وكل من يرفض أوامراهم ، ليسقط جمال غرقان في دمه فى وضح النهار .