رمضان بر
منذ ان ذكر الرئيس السيسي في خطابه قرية باسوس ، واهل البلد يشعرون بالفخر والاعتزاز ، ويتمنون لو تسمع الحكومة صوتهم ، كى يواصلوا رسالتهم العملية وحياتهم الانسانية ، فهم يأملون فى ظل المبادرة التى اطلقها الرئيس ( حياة كريمة ) ان ينالوا قدرا من اهتمام المسؤلين .
ومن لا يعلم فان باسوس بلد بها اكثر من الف مصنع ومنشأة ، ولهذا يطلقون عليها تايوان مصر ، ولا يوجد مكان بجمهورية مصر العربية الا وبه شئ مكتوب عليه (صنع في باسوس) من مصانع الادوات الكهربائية والسباكة والخزف والصيني والزجاج و مصانع الورق ، وكثيرا من الصناعات التي تخرج من هذه البلدة.
ويطمع اهل باسوس ان تشملهم رعاية المسؤلين في البنية التحتية وتوفير مياه الشرب والغاز الطبيعي، وإصلاح الطرق ، وايضا تقنين اوضاع المصانع وتسهيل إستخراج الرخص والاوراق الخاصة بكل المنشآت.ايضا .
باسوس ليست بلد صغير انها بلدة كبيرة يتبعها اكثر من خمس عزب صغيرة، لذلك يحلم الاهالى بتوفير المصالح الخدمية مثل سجل مدني وشهر عقاري ومدارس ثانوي صناعي وتجاري وعام .
واهل باسوس ضربوا اروع امثلة الوطنية ، اثناء تعرض البلاد للانفلات الامنى والفوضى فى ثورة 25 يناير ، حيث قام الاهالى بحماية المنشات والمصانع وتصدوا للمخربين ، فلم تحرق منشأة ، ولم يقطع طريق بل علي العكس عملوا علي حماية كل المنشآت والطرق والمساجد والكنائس .