السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – مصر عند باب مدينتي المغلق وقفت افكر في صمت و أنا جالس على الرصيف و أرى حركة الشارع المكتظ بالأوهام واللئام و التصرف العنيف و بعض من الزيف وخَطى الطيبين و بقايا الأحلام وصراع القوي والضعيف سألت نفسي لماذا تتفاوت هنا كل ألوان الطيف ؟! وعندما أقدم دعوة للحب و الجمال والسلام يداهمني هنا شيء مخيف وبعد رحلة البحث عن الذات عجزت أن افرق بين الربيع من الخريف أعزي الهوى و استدعي الشوق فقد علمت أنني الآن خارج كل التصانيف و برغم كل هذا لا أطمع في ذهب و لا يرهبني حد سيف و حبيبتي تشعر بأن لي قلب رهيف و أنني بين قومي مازلت شريف ربما تكون سحابة صيف ٠ ( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – مصر )