النصف الجميل

النصف الجميل ::
تجاهل دوره الريادي ومصادرة لإمكانات بلاحدود

علي سيف الرعيني

ان الاستجابة لوهج يطلع من صميم ارواحهن التائقة نحو حياةاكثر
سمو وبهاء من السجن الذي كان لايلف النساءفحسب بل يخيم على المجتمع بسكونيةتحجب عنه نورالمعرفةوالعلم والتقدم فلايرى اويدرك ماوصل اليه العالم المتحضرمن قيم تمجدجوهر الانسان وتؤمن حقوقه وبالتالي فان حياة النساءفي مجتمعنا العربي يخيم عليهاالسكون
والركود والموت في الحياة وانه من الاجدى بالجميع في المجتمع
الواعي دحض القيم التي تنام جذوره من حقب زمنية قديمة
جاء ارسطو فدونها لتصير دستورا ويجعل كل ما يخص المرأة دونيا وليس وبذي شان بتلك النصوص المدونة المنسوبة لفلاسفة ومنظرين كان ورائها ظلم وطغاة استعبد واالانسان واذلواكرامةروحه ووراء الاموات
مجرمون قتلوه وبالتالي فان صانعي القيودالذين اوثقوا القيدعلى معصم الانسان وشلواحركة يده رمز الفاعليةوالبناء والعطاء قداسهموا في ترسيخ تلك النفايات الباليةوالصورالعتيقةالتي اعاقت حركة الانسان بوجه عام كانت الاعراف السائدة قبل الاسلام تتعامل مع المرأة كتابع للرجل ممنوعة من اي حق في الحياة وفي العصر الحديث في
مجتمعنا العربي على وجه الخصوص لم يرتق التعامل مع المرأة
كوجود انساني كما. أقر القرآن الكريم
وهنالا نستغرب من ان صوت المرأة يعلو احتجا بسخرية
طافحة بالالم من تسلط الرجل على حياة المرأة ورصدها هناك سلبيات تنخرفي جسد مجتمعنا العربي وفي.مقدمتها اقصاءطاقةالمرأةعن المشاركةفي بناءالحياة ولكونناندرك ان قضيةالمراءةليست.قضية
شريحةمنعزلةعن حركةالمجتمع الكليةبل هي قضية سياسيةوطنيةقومية انسانيةمن الدرجةالاولى اضافةالى حرمان المرأة
الشامل كونهاتعاني الاهمال في مجال حياتها
الشخصيةوالعامةوبالتالي فان الحب والاهتمام الممنوحين للانثى لايكفيان حاجته االتواقة ولايطفئان اشواقها المتوهجة ولاسيما
وان المرأة تحب وتمنح بلاحدود ولكن بالمقابل.هناك انطفاءالمنى وصوت
واحرقتاه…