القاتل الحقيقي

القاتل الحقيقي

 

بقلم / خالد حامد

في ظل صمت متعمد من وسائل الإعلام المختلفة عن ظاهرة إنتحار أبنائنا طلبة الثانوي العام ، وكأن ألأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد ، وتجاهلوا الجريمة وتفننوا في تناول أمور تافهة كزواج فنان ، أو طلاق اخر، أو إنتقال لاعب الى نادى كبير  وغيرها ، ولم يجرأ صحفي واحد أو إعلامي أن يقول كلمة يلقي بها الله .

 

فالجريمة يتحملها وزير التربية والتعليم شخصيا بحكم صفته الوظيفية ، وأنه المسئول الأول عن العملية التعليمية ، وإنني أدعوه وبكل حب وبكل تقدير أن يترك الفرصة لغيره ، وأن يعترف أنه فشل فشلا زريعا ، ويكفي ما قدمه للوطن من خدمات عبقرية .

 

فهو يريد إصلاح المنظومة التعليمية من القمة وإنني اختلف معه فاصلاح أي شئ يأتي من القاع فكان يجب عليه أن يكلف هيئة الأبنية التعليمية بإنشاء مدارس جديدة لإستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة وإصلاح المرافق المتهالكة .

 

وأنني أسأله كيف تدخل التابلت في وطن يعاني من ضعف النت بشكل عام ، ولم تكلف المتخصصين الأكفاء بوضع المناهج الدراسية ، وتأتي الجريمة في تكليف عباقره مثله في إعداد الإمتحانات فأطلقوا العنان لخيالهم وتجلت عبقريهم لدرجة أنه في أغلب الأحيان تأتي الأسئلة من خارج المناهج التي يدرسها الطلبة ..

رحم الله أبنائنا وأناشد أولياء الامور رفقا بأبناءكم

شاهد أيضاً

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين

دعامات القيادة بقلم محمد تقي الدين القيادة درب العظماء يسعى إليها كل عظيم لكن هيهات …