كتبت: سميرة نوح
قضيت عدة أشهر في مراجعة قصتي وتحسينها، استمعت إلى نصائح الأصدقاء والعائلة، وشاركت قصتي مع معلمي في المدرسة، حتى أخبروني أنها جاهزة للمساهمة في الجائزة.
أخيرًا، حان موعد إرسال قصتي، كنت متوترًا للغاية، لكنني كنت أيضًا متحمسًا، شعرت أن قصتي كانت جيدة بما يكفي للفوز.
بعد عدة أشهر، أعلنت وزارة الثقافة عن نتائج الجائزة. كنت في حالة صدمة عندما علمت أنني كنت أحد الفائزين، كنت سعيدًا للغاية، ولم أصدق أن حلمي قد تحقق.
شاركت في حفل إعلان النتائج، وقابلت كبار المسؤولين في وزارة الثقافة، شعرت بالفخر الشديد لأنني كنت ممثلًا لمصر في هذه الجائزة المرموقة.
شاركت الجائزة في عدة فعاليات ثقافية، وتحدثت عن تجربتي في كتابة القصص. شعرت أنني ألهم الكثير من الأطفال لتحقيق أحلامهم.
أضاف الطالب عمر المختار أحمد أنه حقق عدة فوائد من المشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير، منها:
تحقيق حلمه في أن يكون كاتبًا.
اكتساب الثقة بالنفس والشعور بالفخر.
التعرف على كبار المسؤولين في وزارة الثقافة.
الإلهام للآخرين لتحقيق أحلامهم.
نصائح للطلاب الذين يرغبون في المشاركة في الجائزة
اختتم “عمر” حديثه بعدة نصائح يقدمها لمن يحلم بالمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير:
اختر مجالًا تحبه وتبدع فيه.
اعمل بجد على تطوير موهبتك.
احصل على نصائح من الخبراء.
لا تستسلم أبدًا من تحقيق حلمك.
