بقلم / السعيد عبد العاطي مبارك الفايد
تلألأت يوما كالوميض
ثم تجاهلتني
وعاقبتني
بصمتها الجميل
و راحت خلف الأفق
تنظر المستحيل
وتغني مع الليل
موالها الطويل
و تناست أنني عابر سبيل
يرسم لوحة الحب الأصيل
عاشق في قربها و بعدها قتيل ٠٠
قالوا عنه مسكين
مثل مجنون ليلى
يعذبه الشوق والحنين
تالله لن أبرح الذكريات
ولو طالت سنيين ٠٠
فكلانا في الهوى يعلم اليقين ٠