أخبار عاجلة

السبات

السبات

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي

الكل ينتظر دوره، البعض تحرك والبعض الآخر سكن في مكانه دون حراك.

استمع لتلك السيمفونية التي غيرت نظرتهم للحياة، من كان له قلب يعي الحقيقة فقد نجى من الفتن ومن كان نومه سباتا فقد فقد حياته قبل أن تيأتيه المنية.

إلى أين ماضون؟ سؤال يطرح نفسه هنا، وهل لنا منهاج نتبعه يوصلنا للذي نصبو إليه؟؟.
سؤال فلسفي يصعب الإجابة عليه.

ننهض نعمل نأكل لكي نعيش ثم ننام وغدا تبدأ الحكاية من جديد، لكن هل نفكر في نهاية اليوم ماذا أستفدنا وهل نحن مستعدون لنواجه السؤال وهل هناك كفة ميزان لحسنات تنتظر التفعيل أم لا ؟؟؟.

لا ندرى ما هدفنا من هذه الحياة ولا أحد يهتم ولا أحد يبالي، أخذنا روتين الحياة وحلقاته ولم نعد نهتم بأمور يجب توضيحها والبث فيها قبل زوال النعم التي تلفنا ونحن لا نراها ونستمر في الشكوى والتطلب للأمور الشخصية التافهة الفانية.

هل تبقى بعد موتنا؟! أكيد لا؛ إذن إلى متى هذا السبات ؟؟؟!!

أعد حساب عملك واستخرج السلبيات والإيجابيات ثم قم بمعادلة بسيطة مفادها: هل هذا ما كنا نطمح إليه أم هناك هدف نحو الأفق البعيد كمنارة تعيدنا إلى الشاطئ .
سؤال ينتظر الإجابة.

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي

شاهد أيضاً

“نواف ونورة” .. روبوتات ذكية ترحب بحجاج الـ5 نجوم في مشعر منى  و ترافقهم طوال إقامتهم

  كتبت هدي العيسوي  في خطوة نوعية تعكس التقدّم التقني في خدمات الحج، أطلق المطوف …